خضعت الإعلامية وزوجة الوزير الأسبق محمد الميلي وكذا نجلة العلامة العربي التبسي -رحمه الله- لعملية جراحية بإحدى المستشفيات "الباريسية" بعد تدهور حالتها الصحية، الأمر الذي استدعى إخضاعها بصفة مستعجلة إلى عملية جراحية. وأكدت السيدة زينب الميلي في اتصال مع "الشروق"، أنها نجت من الموت بأعجوبة إثر خضوعها لعملية جراحية معقدة على مستوى القلب، بسبب انسداد الشرايين بالإضافة إلى مرض آخر أصابها كذلك على مستوى القلب، مشيرة إلى أنها تتواجد حاليا بالمنزل بعد خروجها من المستشفى. وتابعت حرم وزير التربية السابق محمد الميلي، قائلة عن خلفية ما أوصلها إلى ما هي عليه من مرض ووضع صحي متدهور:"لم أتحمل ما تعرض له زوجي من المسؤولين في الدولة الجزائرية والمعاملة السيئة وتجاهلهم لمرضه، وهذا ما أدى بي إلى ما أنا عليه اليوم". ولامت السيدة زينب الميلي عددا من المسؤولين الكبار بالدولة الجزائرية لنكرهم جميل "سي محمد" الذي كان سببا بعد الله في ما تقلدوه من مسؤوليات، مؤكدة أنه كان من ساعدهم وأمسك بيدهم لبلوغ العديد من المناصب في ذلك الوقت قائلة:"ما هكذا يرد الجميل يا بن صالح ويا العربي ولد خليفة، ما هكذا تعاملون من أوصلكم إلى ما أنتم عليه اليوم وما هكذا تردون جميله".