كشف والي ولاية الجزائر عبد القادر زوخ عن استرجاع 450 سكن و190 هيكل تربوي وترحيل 98 من متقاعدي التربية إلى سكنات لائقة، وبخصوص عمليات الترحيل أكد أن مصالحه ستستأنف عمليات إعادة الإسكان في الأيام القليلة القادمة. علمت "الشروق'' من مصادر مسؤولة في ولاية الجزائر أن والي العاصمة عقد اجتماعا مع مديري وكذا رؤساء الدواوين الخميس الماضي من أجل تحديد الرزمانة في برنامج الترحيل، وحسب نفس المصدر فإن الولاية ستستأنف خلال 15 يوما المرحلة الرابعة من العملية ال21، حيث سيتم ترحيل أكثر من 2000 عائلة وسيتم ترحيل سكان حيي الحفرة القصديري بوادي السمار وكذا القاطنين بالأحياء القصديرية بالحميز القصديري وكوكو بلاج ببرج البحري. وأكد، الأحد ، والي العاصمة عبد القادر زوخ خلال الافتتاح الرسمي للموسم الدراسي 2016/2017 بخصوص الأحياء السكنية الجديدة التي تفتقر إلى ثانويات ومتوسطات أن ولاية الجزائر تعمل كل ما في وسعها لتوفير هذه الهياكل وتهيئة الأحياء الجديدة، وقال زوخ "نعمل على توفير الهياكل التربوية وأطمئن المرحلين الجدد أن الولاية ستشرع في بناء المؤسسات في أقرب الآجال وتسليم مؤسسات جديدة"، وأضاف زوخ أن الولاية استرجعت أكثر من 450 سكن كان يقطنها متقاعدو التربية وسيتم توزيعها على مفتشين ومديرين، وتم استرجاع 190 هيكل تربوي ومكاتب و12 مجمعا مدرسيا و45 قسما و4 مطاعم و23 مكتبا و26 محلا وترحيل 98 متقاعدا إلى سكنات لائقة. وطمأن الوالي سكان العاصمة بتوفير الأموال اللازمة من أجل توفير وتهيئة الأحياء وكذا بناء سكنات جديدة، وقال زوخ "لا تقلقوا، الأموال متوفرة من أجل توفير السكن، وكل ما له علاقة بالضروريات وتهيئة الأحياء والقضاء على ما يشوه العاصمة"، وأضاف "في السنتين الماضيتين حققنا المهم وسنسعى لتحقيق الأهم". وفي سياق متصل، اعترف مدير التربية وسط نور الدين خالدي بوجود اكتظاظ في بعض المؤسسات بغرب العاصمة، حيث تم تسجيل أكثر من 30 تلميذا في القسم، وحسب خالدي فإنه سيتم تدارك الوضع بعد استلام المؤسسات التربوية الجديدة.