تسلم ولاية الجزائر، غدا، 12 مجمعا تربويا جديدا في مختلف الأطوار، لامتصاص الضغط الذي تشهده العاصمة وضواحيها بالأقسام، حسبما أكده والي العاصمة، عبد القادر زوخ، في انتظار استكمال المشاريع المتبقية المقرر استلامها قبل نهاية السنة الجارية، كما استرجعت الولاية 450 سكنا وظيفيا وُزعت على الأساتذة. زوخ أكد خلال إعطائه إشارة افتتاح الموسم الدراسي لسنة 2016-2017 بالعاصمة، من متوسطة "باستور" بالجزائر الوسطى، أن هذه السنة تتميز بفتح هياكل جديدة وترميم أخرى، إضافة إلى توفير مختلف الخدمات، مطمئنا في نفس الوقت السكان المقرر ترحيلهم لسكنات جديدة بإدماج أبنائهم في مختلف الهياكل. وللقضاء على الضغط المسجل بالعاصمة، خصوصا في الناحية الغربية، أشار والي العاصمة إلى أن هيئته تشرف على سير أشغال المؤسسات التربوية الجديدة المقرر الاستفادة منها السنة الدراسية الجارية، موضحا أن كل حي سكني جديد يستفيد من ثانويات ومتوسطات، إضافة إلى طبيب عام وآخر للأسنان ومختلف الهياكل الثقافية والرياضية. وأضاف أنه سيتم استلام قبل نهاية السنة الجارية، 12 مجمعا مدرسيا جديدا للطور الابتدائي وكذا 6 متوسطات و3 ثانويات بكل من الرغاية وبرج البحري والسحاولة، بالإضافة إلى 3 متوسطات بجسر قسنطينة والكاليتوس وبئر توتة ومجمعين دراسيين للطور الابتدائي ببلديتي عين البنيان واسطاوالي. وعن السكنات الوظيفية، أفاد والي العاصمة بأنه تم استرجاع أزيد من 450 سكنا وظيفيا، كانت مستغلة بدون وجه حق، بالإضافة إلى 98 محلا تابعا للمؤسسات التربوية، منها 45 قسما و4 مطاعم و23 مكتبا و26 محلا آخر، مع إعادة إسكان 99 عائلة كانت تشغل هذه الأماكن. وستسأنف عمليات الترحيل بالعاصمة في أقرب وقت، يقول المسؤول الأول عن الولاية، مشيرا إلى أن الأحياء السكنية الجديدة التي لا تتوفر علي الهياكل التربوية سيتم تزويدها في أقرب الآجال بهذه المرافق، مضيفا أنه سيتم تدشين المؤسسات الجديدة يوم غد بمعية وزيرة التربية، السيدة نورية بن غبريط.