الدراما التركية انتعشت بعد فتح قطاع السمعي البصري أمام الخواص وضع المخرج التركي تشان ايرميك أصبعه على الجرح "الإنتاجي" في الجزائر وأكد انطلاقا من التجربة التركية في المجال أن لا سبيل لشفائه أو وقف نزيفه إلا بفتح قطاع السمعي البصري أمام الخواص. وهو بالضبط ما مر به الإنتاج التلفزيوني والسينمائي في تركيا عندما كان التلفزيون العمومي وحده المفوض بشراء وبيع الأعمال. وقال على هامش جلسة حميمية حضرتها المنتجة باية الهاشمي وأمينة كساي وأمينة شويخ ونادية شرابي والممثلان عبد الباسط بن خليفة ورضا الاغواطي، إن ما تعرفه الدراما التركية اليوم من حركية في الإنتاج وانتعاش درامي يرجع إلى فتح المجال أمام الخواص وتعدد القنوات التي تخضع كل ما ينتج للمنافسة من أجل نوعية أفضل، وعبر في ذات اللقاء عن أمله في أن تفتح أبواب الشراكة بين الدولتين في هذا المجال وأن يحظى فيلمه الأخير بالمشاركة في مهرجانات الجزائر السينمائية. من جهتهم المنتجون والمخرجون تطرقوا إلى واقع القطاع في ظل سيطرة التلفزيون على سوق الإنتاج، وأجمعوا على أن المستوى سيكون كارثيا كتحصيل حاصل لسياسة الإنتاج المتبناة "آخر لحظة" خاصة وأن شهر رمضان هو فرصة اقتسام الكعكة.