كلل كمين محكم، لعناصر الدرك الوطني بالمجموعة الولائية بخنشلة، في ساعة متأخرة من نهار الجمعة، بتفكيك شبكتين مختصتين، في تهريب الآثار نحو ايطاليا، انطلاقا من الشريط الحدودي مع تونس وليبيا، تتكون من 7 أشخاص حسب أولى التحقيقات، تتراوح أعمارهم ما بين 29 – 40 سنة، من بينهم شرطي، وإطار بمديرية تنفيذية، الأولى فككت بمنطقة خيران، والثانية بمدينة بغاي. حيث نجح أعوان الدرك من استرجاع كميات معتبرة من القطع الأثرية، التي يعود تاريخها إلى الحقبة الرومانية، وقطع نقدية متنوعة، إلى جانب حجز ثلاث مركبات، لتفتح مصالح الدرك تحقيقا في العمليتين، على أن يحال الملف اليوم الأحد أمام محكمتي خنشلة وششار، للفصل في القضيتين على انفراد. تفاصيل العملية حسب مصدر مطلع للشروق اليومي، تعود إلى حملة تفتيش ومداهمات، كانت قد أطلقتها قبل يومين، فرق الدرك الوطني، بالمجموعة الولائية بخنشلة، عبر إقليم البلديات، في إطار محاربة الجريمة، أين بلغ مسامعها، تحركات مشبوهة لعناصر معروفة في التهريب، بالمنطقة الجنوبية بخيران، وعلى الفور تم نصب كمين، انتهى بحجز سيارة نفعية، على متنها أربعة أشخاص، وبحوزتهم مجموعة معتبرة من الآثار، من تماثيل وقطع نادرة وتحف فخارية، ليفتح تحقيق، وتم لحظتها استغلال معلومات تقدم بها الموقوفون، لينصب كمين مماثل بمدخل مدينة الحامة، أوقف خلاله رجال الدرك، شاحنات خاصة بنقل المركبات العاطلة، وهي تقل سيارة نفعية، سياحية النوع، عثر بداخلها بعد التفتيش على كمية معتبرة من القطع النقدية، وآثار رومانية واعتقل لحظتها 3 أشخاص، أحدهم اتضح أنه شرطي، قال إنه لا يعلم بالأمر، وإنه ركب مع الشاحنة لنقله إلى مقر الولاية، بعد أن طلب منهم ذلك، عند مخرج مدينة الحامة، وهو ينتظر الحافلة، ليفتح تحقيق في القضية الثانية من نوعها لمصالح الدرك، في أقل من أربع ساعات.