تمكنت وحدات الدرك الوطني، في إطار مكافحة ظاهرة المتاجرة غير الشرعية بالمفرقعات والألعاب النارية وترويجها، ونظرا لما تشكله من خطر على الصحة العمومية، من حجز كميات معتبرة من هذه المواد الممنوعة خلال سنة 2016، لاسيما الفترة التي تسبق الاحتفال بالمولد النبوي الشريف. وقد قامت قيادة الدرك الوطني بوضع تشكيلات أمنية واتخاذ جملة من التدابير، عن طريق تكثيف نقاط المراقبة ومضاعفة الدوريات المتنقلة من أجل وضع حد لهذه الظاهرة وتضييق الخناق عليها، حيث جندت وحدات الدرك الوطني لمكافحة الاتجار غير الشرعي بالمفرقعات والألعاب النارية عبر كامل التراب الوطني، ليتم حجز 6.324.067 وحدة من الألعاب النارية والمفرقعات سنة 2016، من خلال معالجة 93 قضية تم على إثرها توقيف 113 شخص. وحسب بيان لقيادة الدرك الوطني، تحوز "الشروق اليومي" نسخة منه، فانه تأتي في المرتبة الأولى ولاية سطيف 3.218.546 وحدة، في المرتبة الثانية ولاية الجزائر 1.494.570 وحدة تليها الوادي 1.236.470 وحدة، أما الباقي فهو موزع على مختلف ولايات الوطن. ومقارنة بالسنة الفارطة تم تسجيل ارتفاع في الكمية المحجوزة، بنسبة تقدر ب 100 بالمائة، حيث تم حجز في سنة 2015، حوالي 3 ملايين وحدة من الألعاب النارية والمفرقعات.