سيستمع الإتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) مجددا لمسؤولي الإتحاديتين الجزائرية والمصرية لكرة القدم يوم 15 أفريل القادم بخصوص حادثة الإعتداء على الحافلة المقلة لوفد المنتخب الوطني الجزائري يوم 12 نوفمبر الماضي لدى وصوله للعاصمة المصرية القاهرة, حسبما كشف عنه اليوم الثلاثاء الموقع الإلكتروني "غول". وأفاد نفس المصدر, أن الإتحاد الدولي لكرة القدم سيتخذ قرارا بخصوص حادثة الرشق بالحجارة لحافلة "الخضر". وسبق للهيئة الدولية عقد جلسة إستماع في 10 مارس الماضي بمقر الفيفا بزوريخ (سويسرا). هذه الجلسة, يضيف ذات المصدر, ستحدد ما إذا كانت الإتحادية المصرية لكرة القدم قد قصرت في واجباتها في المحافظة على سلامة وأمن اللاعبين الجزائريين والوفد المرافق, والتي إن تأكدت ستعرض الجانب المصري لعقوبات. وإستمعت لجنة الإنضباط للإتحاد الدولي لكرة القدم يوم 10 مارس الماضي في جلسة أولى للإتحاديتين الجزائرية والمصرية والتي خصصت كذلك للإستماع لمحافظ اللقاء ومحافظي الأمن للفيفا. وللتذكير, كانت حافلة المنتخب الوطني الجزائري قد تعرضت للرشق بالحجارة يوم 12 نوفمبر الماضي, بين مطار القاهرة والفندق وذلك قبل 48 ساعة من مقابلة مصر-الجزائر ضمن التصفيات المزدوجة لكأسي إفريقيا والعالم 2010 الامر الذي تسبب في إصابة ثلاثة لاعبين وهم خالد لموشية ورفيق حليش ورفيق صايفي, وقد كان لهذه الحادثة وقع الصدمة على عناصر المنتخب الجزائري والوفد المرافق له عشية المباراة المصيرية المؤهلة لمونديال جنوب إفريقيا (11 جوان-11 جويلية).