أعلن تنظيم الدولة الإسلامية (داعش)، مساء الثلاثاء، مسؤوليته عن تفجير الكنيسة في مصر. وكان التفجير الذي استهدف الكنيسة البطرسية في القاهرة، الأحد، قد أودى بحياة 25 شخصاً فضلاً عن 49 مصاباً. وكانت السلطات المصرية أعلنت أن انتحارياً يدعى محمود شفيق محمد مصطفى هو الذي نفذ التفجير. واتهمت السلطات المصرية جماعة الإخوان المسلمين بتدبير وتنفيذ التفجير، لكن الجماعة المحظورة حالياً نفت ذلك واتهمت النظام المصري بالمتاجرة بدماء الأقباط. وبثت وكالة أعماق التابعة لتنظيم "داعش" بياناً للتنظيم يقول، إن منفذ العملية يدعى أبا عبد الله المصري. وكان الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي قال في كلمة ألقاها في الجنازة الرسمية التي أقيمت لضحايا الحادث، إن السلطات ألقت القبض على أربعة أشخاص متهمين بالضلوع في الحادث من بينهم سيدة، معتبراً أن "الحادث يأتي بعد النجاحات التي حققتها السلطات المصرية في مواجهة الإرهاب"، على حد وصفه. وينشط مسلحو تنظيم "داعش" في سيناء تحت اسم تنظيم "ولاية سيناء"، الذي كان قد أعلن مسؤوليته عن عدد من التفجيرات في مصر. وهدد التنظيم في بيانه بمواصلة "حربه" في مصر وكل مكان على من وصفهم بالكفار. غير أن البيان لم يحمل اسم "ولاية سيناء" كما دأبت البيانات السابقة.