قام مكتتبو عدل 2 بولاية تيبازة، الثلاثاء، بتنظيم وقفة احتجاجية أمام المديرية الجهوية الجزائر غرب لوكالة تحسين السكن وتطويره "عدل"، للتعبير عن غضبهم إثر الإعلان عن فتح اختيار مواقع السكنات، وعدم إدراج الولاية ضمن العملية رغم وجود بعض المشاريع بها. المحتجون تجمعوا أمام مقر المديرية الجهوية الجزائر غرب الكائن مقرها بحي 916 مسكن، لتبليغ انشغالهم للمدير المدير الجهوي، والاستفسار عن عدم فتح المجال أمامهم لاختيار المواقع التي يريدونها وإدراج موقع بلدية الشعيبة ضمن مواقع الجزائر العاصمة، رغم انه يقع بتراب ولاية تيبازة، وقال المحتجون إنهم أصيبوا بخيبة آمل لعدم تمكنهم من دخول الموقع الرسمي لوكالة عدل على الانترنت، منذ مساء أول أمس، وهو الأمر الذي خالف وعود وزارة السكن. وأعرب الغاضبون الذين حولوا احتجاجهم إلى مدخل مبنى الولاية، عن رفضهم لسياسة الوكالة بتحويل موقع بلدية الشعيبة إلى الجزائر العاصمة، وإقصاء أكثر من 10 آلاف مكتتب من أبناء الولاية منه، ولم يتقبل المحتجون تطمينات المدير الجهوي الذي استقبل ممثلين عن المحتجين، بأن مشاريع أخرى ستنطلق شهر جوان وأصروا على استرجاع موقع الشعيبة، وتساءل المحتجون عن سر بقاء أكثر من 300 سكن شاغر بموقع حي الليمون بالقليعة دون توزيع، رغم أن الأشغال بها انتهت وتم تسليم المشروع للوكالة. وختم مكتتبو عدل احتجاجهم، بتسليم رسالة للسلطات الولائية تتضمن مطالبهم، يطالبون فيها بتدخل الوزير لإنصافهم من الإقصاء الذي تعرضوا له . .. ومكتتبو البليدة يدعون لمقاطعة اختيار موقع سيدي سرحان استنكر العشرات من مكتتبي عدل 2 بالبليدة، ما وصفوه بالمهزلة داعين إلى مقاطعة عملية اختيار المواقع السكنية، التي أطلقتها وزارة السكن والعمران الاثنين في ظل عدم وجود أي خيارات مطروحة أمام مكتتبي الوكالة الوطنية لتحسين السكن وتطويره بولاية البليدة عدا موقع وحيد وهو سيدي سرحان. وهو ما رفضه المعنيون. وأورد المشتكون في معرض حديثهم ل"الشروق" أنه وبعد ما يقارب أربع سنوات من الانتظار وجدوا أنفسهم مجبرين على تسجيل أنفسهم بموقع سيدي سرحان دون غيره. حيث لم تتح الجهة الوصية أي بديل أو موقع سكني أخر معتبرين العملية "إجبار وليس اختيار" على حسب تعبيرهم، ناهيك عن عدم انطلاق أشغال المشروع أصلا، متسائلين عن تاريخ تسليم السكنات "الافتراضية". كما ندد مكتتبو عدل 2 لولاية البليدة بإلغاء المشاريع التي كانت مبرمجة في كل من العفرون وبوعرفة وكاف الحمام، لاعتبارات أرجعتها الجهة الوصية إلى أن المواقع سالفة أراض فلاحية ويُحظر البناء فيها. متسائلين عن مشروع المدينة الجديدة والذي أتى على حساب أراض فلاحية خصبة تقع ببوينان شرق البليدة. ودعا المشتكون لفتح المجال أمامهم وترك حرية اختيار مواقعهم السكنية. مبدين رفضهم التام لموقع سيدي سرحان المخصص لمسجلي الوكالة بالبليدة بالنظر لعدة اعتبارات في مقدمتها كونه منطقة جبلية وتأهيلها يتطلب عقودا من الزمن.