يبدو أن تماطل المدرب المغترب عادل عمروش في اتخاذ قرار نهائي بخصوص عرض إدارة فريق شباب قسنطينة، ورفضه الرد على الاتصالات الهاتفية لمسؤولي السنافر، دفع ملاك النادي إلى طلب غلق ملف انتداب المدرب السابق لفريق اتحاد العاصمة وإعادة إحياء ورقة المدرب التلمساني عبد القادر عمراني، الذي وبعد ما كانت له جلسة مع المدير العام سويسي سهرة الاثنين لم تكلل بالإعلان الرسمي على تنصيبه مدربا جديدا لتشكيلة مدينة الجسور المعلقة، يكون قد التقى أمس، في جلسة ثانية بالعاصمة بأحد إطارات الشركة الوطنية للأشغال في الآبار على أمل التوصل لاتفاق ينهي حالة شغور العارضة الفنية التي صنعت الحدث هذا الموسم.