ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان، أن غارات جوية على مبنى تستخدمه جبهة فتح الشام التي كانت تعرف في السابق بجبهة النصرة، أودت بحياة ما لا يقل عن 30 شخصاً وأصابت عشرات آخرين، الثلاثاء. وقال المرصد ومقره بريطانيا، إنه من غير الواضح ما إذا كانت الغارات شنتها طائرات تابعة لروسيا أو للتحالف الذي تقوده الولاياتالمتحدة. ووقعت الغارات قرب سرمدا في ريف محافظة إدلب شمال غرب سوريا. ويوم الأربعاء هو سادس أيام وقف لإطلاق النار في سوريا، لكن راعيتيه روسيا وتركيا تقولان إنه يستبعد تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) وجبهة فتح الشام. وقال أبو أنس الشامي المتحدث باسم جبهة فتح الشام، إن الهجوم شنه التحالف الدولي. وأضاف أن أكثر من 20 شخصاً قتلوا. وأضاف في بيان: "المقر المستهدف من قبل التحالف الدولي قبل قليل هو مقر رئيسي للمنطقة تلك ويحتوي على عدة مكاتب فرعية مما أدى إلى مقتل جميع الإخوة فيه". وذكر المرصد، أن بعض القتلى كانوا يحتجزون في المبنى، لكن المتحدث باسم جبهة فتح الشام نفى استخدام المبنى كسجن. وغيرت جبهة النصرة اسمها إلى جبهة فتح الشام في جويلية وأعلنت قطع علاقتها بتنظيم القاعدة. وقال المرصد، إن ثمانية من مقاتلي وزعماء جبهة فتح الشام لقوا حتفهم في غارات جوية في أنحاء إدلب التي تسيطر عليها المعارضة في جانفي.