نظر مجلس قضاء العاصمة، الأحد، في الاستئناف المتعلق بملف البارون "أسامة الإسكوبار"، المتابع بتهمة الفرار من المؤسسة العقابية للحراش، وهو متنكر في هيئة محام، حيث سبق أن أدانته محكمة الحراش بعقوبة 5 سنوات حبسا نافذة، رفقة المحامية "ل، ز" ووالده، وعوني حراسة، فيما تراوحت الأحكام الصادر في حق البقية بين البراءة و3 سنوات حبسا نافذا. واستناد إلى ما ورد في جلسة المحاكمة الأحد، فقد تراجع المتهم "أ، حنّيش"، خلال سماعه من قبل القاضي عن تصريحاته السابقة، التي أدلى بها أمام المحكمة الابتدائية في الحراش، وأكد أنّ فكرة هروبه كانت خطته لوحده، عدا أنه تلقى بعض المساعدة من أصدقائه، بالتنسيق مع المحامية المنتمية إلى نقابة سطيف. وبالنسبة إلى هذه الأخيرة، صرحت مجددا بأنها كانت مكرهة في قضية فرار "الإسكوبار" من سجن الحراش، بعد تهديدها بخطف ابنها، وبسماع جميع المتهمين البالغ عددهم 35 شخصًا، من بينهم والدا المتهم، وزوجته وأشقاؤه وبعض المقربين منه، أجّل القاضي النطق بالأحكام في حقهم إلى غاية الأسبوع المقبل. وتشير معلومات قضائية تحوزها "الشروق" حول المتهم، إلى أن أعوان الحراسة بسجن القليعة أحبطت مخططا آخر لمحاولة فراره من المؤسسة العقابية، التي يقبع فيها حاليا منذ توقيفه بعين تموشنت، حيث عثر بعد تفتيشه أثناء تشديد الرقابة حوله، على هاتفين نقالين كان يخفيهما، من أجل الاتصال بشركائه خارج السجن، وبسبب ذلك حوّل 12 حارسا بذات المؤسسة العقابية للتحقيق الأمني، وفتح ملف آخر ضده، كما يجري حاليا التحقيق بمحكمة عبان رمضان حول تورطه في قضية 60 قنطارا من المخدرات.