طوت أمس محكمة الجنح بالحراش الفضيحة التي اهتزت لها وزارة العدل على خلفية فرار البارون (أسامة.ح) من المؤسسة العقابية بالحراش بإدانته رفقة المحامية وعوني الحراسة والده وشقيقه الذين قدموا له تسهيلات لتمكينه من الهروب ب05 سنوات حبسا نافذا فيما ترواحت عقوبة باقي المتهمين بين الحبس النافذ وموقوف النفاذ سنة كاملة و18 شهرا وعامين. قضت هيئة المحكمة بعد أسبوع من المداولة بتسليط عقوبة 05 سنوات حبسا نافذا و100 ألف دينار غرامة مالية في حق الاسكوبار ح.اسامة 27 سنة والمحامية المعتمدة لدى مجلس قضاء سطيف (ل.زهيرة) ووالد الاسكوبار وشقيقه إضافة إلى عوني حراسة الذين كانا رهن الحبس المؤقت. وسلطت ذات الهيئة عقوبة عام حبس نافذ في حق زوجة الاسكوبار المدعوة (ح.كريمة) عن تهمة عدم التبليغ عن جريمة ونفس العقوبة موقوفة النفاذ لوالدة المتهم فيما أدانت أعوان الحراسة الذي استفادوا من الاستدعاء المباشر بأحكام مابين عامين و18 شهرا حبسا نافذا عن جرم تسهيل فرار سجين وقضت أيضا ببراءة الشقيق الثاني للاسكوبار وابن خالته. وكانت تتهدد المتهمين ال19 في الملف عقوبات متفاوتة تتراوح مابين 05 سنوات للمتهم الرئيسي وعامين حبسا نافذا للمحامية وعقوبة 18 شهرا حبسا نافذا لباقي المتهمين وهي القضية التي أثارت الرأي العام للتخطيط المحكم للمتهم الذي مكنه من الخروج من أسوار السجن على طريقة الأفلام الأمريكية بعدما انتحل صفة محامي بعد أن تزود بملابس ومحفظة جديدة لإيهام حراس السجن.