تزور المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، الجزائر في العشرين من الشهر الجاري لبحث ملفي الهجرة ومكافحة الإرهاب، إلى جانب تعزيز التعاون الاقتصادي بين البلدين . ونقل موقع "الجزائر 1" عن مصدر حكومي، تأكيده أن " ميركل ستلتقي الرئيس عبد العزيز بوتفليقة، وكبار المسؤولين الجزائريين، حيث ستبحث معهم ملفي الهجرة ومكافحة الإرهاب، وكذا المسائل المرتبطة بالتعاون الاقتصادي الجزائري الألماني". وتعد هذه الزيارة الثانية لميركل إلى الجزائر منذ عام 2008، أين أعلنت اهتمام بلادها بدفع التعاون الاقتصادي بين البلدين. ومطلع العام 2016 زار الوزير الأول عبد المالك سلال برلين، بمناسبة انعقاد المنتدى الاقتصادي الجزائري- الألماني، حيث دعا رجال الأعمال الألمانيين إلى استغلال فرص الاستثمار الجديدة في الجزائر. من جهتها، أكدت ميركل في ندوة صحفية مشتركة مع سلال، دعمها لمسار الإصلاحات السياسية في الجزائر التي باشرها رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة، لا سيما مشروع مراجعة الدستور. واحتل ملف المهاجرين الجزائريين في ألمانيا محور النقاشات بين البلدين خلال الأشهر الأخيرة، حيث تسعى برلين إلى ترحيل آلاف الرعايا المغاربة الذين يقيمون بطريقة غير شرعية .