تحول عميد رؤساء الأندية الجزائرية، محند شريف حناشي رئيس فريق شبيبة القبائل إلى العدو رقم واحد لجماهير النادي، في ظل أزمة "النتائج" الخانقة التي يتخبط فيها والتي تتجه به رأسا إلى "جحيم" بطولة الرابطة المحترفة الثانية، حيث تتزايد موجة الغضب من يوم لأخر، وتوحدت المطالب بضرورة رحيل حناشي من رئاسة الشبيبة وفي أسرع وقت، أملا في إنقاذ النادي القبائلي العريق من السقوط إلى القسم الثاني، الذي غادره منذ حوالي 50 سنة، قبل أن يصنع سعادة محبيه وأفراح الجزائريين عبر تألقه محليا وإفريقيا، وتتويجه بعشرات الألقاب منها 6 تتويجات قارية، نصبته زعيما على الأندية الجزائرية دون منازع.