أعلن ضابط كبير في منطقة الزنتان الليبية، أن سيف الإسلام القذافي نجل الزعيم الراحل، حر طليق داخل البلاد وقد يكون له دور كبير في المستقبل. وأكد العقيد العجمي العتيري، وهو آمر كتيبة أبو بكر الصديق، المسؤولة عن تأمين السجون بالزنتان في شريط فيدو نشرته قناة فرانس 24 الفرنسية أن "سيف الإسلام القذافي، خارج السجن وموجود داخل التراب الليبي وهذا ما أستطيع قوله". وأكد هذا الضابط المحسوب على برلمان طبرق وكذا قائد الجيش خليفة حفتر، أن قانون العفو العام يسري على سيف الإسلام القذافي. ووفق هذا المسؤول العسكري، فإن نجل العقيد الراحل مازال يحظى بشعبية في البلاد، وسيكون له دور مهم في ليبيا المستقبل. ويشار إلى أن سيف الإسلام ألقي عليه القبض في نوفمبر 2011 جنوب ليبيا، على يد إحدى كتائب الزنتان التي بقيت تحتجزه وترفض تسليمه لأي جهة في ليبيا، كما خضع للمحاكمة بتهمة ارتكاب جرائم حرب خلال الثورة وأدين بالإعدام لكن الحكم مازال في مرحلة الاستئناف. ومن شأن هذا التطور الجديد في الساحة الليبية أن يخلف الأوراق السياسية، في ظل التحركات الأممية ومن دول الجوار خاصة الجزائر، لإطلاق حوار بين مختلف الفرقاء وتقريب وجهات النظر للتوصل لاتفاق سياسي. ويعد خروج سيف الإسلام من السجن ورقة سياسية جديدة، لمعسكر الفريق خليفة حفتر وبرلمان طبرق، في صراعهم مع المجلس الرئاسي وحكومة خليفة الغويل.