أعلن الناشط السياسي، رشيد نكاز، عن تسجيل ترشحه للإنتخابات التشريعية ماي 2017 لدى القنصلية الجزائرية بباريس، للمرة الثانية، بعد أن قضت المحكمة الإدارية للجزائر العاصمة، في 19 مارس الماضي بصحة قرار السلطات برفض قائمته كممثل للجالية بالعاصمة الفرنسية باريس. وكتب نكاز منشورا على صفحته الرسمية بموقع التواصل الإجتماعي "فيسبوك"، قال " يجب علينا إعادة كل شيء من الصفر. أطلب من 675 مواطن جزائري الذين وقعوا في أول مرة، العودة إلى القنصليات لتوقيع الاستمارة مرة أخرى". وأضاف "يمكن لجميع الجزائريين أيضا تقديم الدعم والتوقيع عليها". وجاء في المنشور "أشكركم على ثقتكم وجهودكم لدعم ترشحي (قبل 1 أفريل عن طريق البريد وقبل 3 أبريل أمام القنصليات في منطقة باريس)". وأوضح الناشط السياسي، أن "المادة 99 قانون الانتخابات الجزائري يخول لنا تقديم قائمة جديدة باسم (نكاز رشيد) يجب طباعة الاستمارة والمصادقة عليها في القنصلية". وأفاد بقوله "الرجاء طباعة الاستمارة والمصادقة عليها في القنصلية التابعة لكم لدعم رشيد نكاز من أجل أن يصبح نائب 4 ماي 2017". وكان رشيد نكاز قد ترشح على رأس قائمة حرة لتمثيل الجالية الجزائرية المقيمة بفرنسا، في الإنتخابات التشريعية المزمع إجراؤها في 4 ماي 2017، غير أنه تم رفض ملفه من طرف قنصلية باريس. وتقدم نكاز بتاريخ 16 مارس بطعن أمام المحكمة الإدارية بالجزائر طبقا للمادة 98 من القانون العضوي 16-10 المتعلق بنظام الإنتخابات، وفي 19 مارس أصدرت المحكمة الإدارية قرارا يقضي برفض الطعن. وقال رشيد نكاز إنه "بالرجوع للفقرة الأخيرة من المادة 98 من القانون العضوي 16-10، فإن قرار المحكمة الإدارية غير قابل لأي شكل من أشكال الطعن". وأضاف "جاءت المادة 99 من نفس القانون لتعطي الحق لكل من رفضت ترشيحاته بصدد قائمة ما، بتقديم ترشيحات جديدة في أجل لا يتجاوز الشهر من تاريخ الاقتراع".