طلب مايكل فلين، مستشار الأمن القومي الأمريكي السابق لدونالد ترامب، الحصول على الحصانة ليدلي بشهادته فيما يتعلق بالتدخل الروسي في الانتخابات الأمريكية، حسب ما ذكر محاميه، مساء الخميس. وأضاف المحامي، روبرت كيلنر، إن لدى موكله "قصة ليرويها"، لكنه بحاجة لحماية من "الملاحقة القضائية غير العادلة". ويحقق الكونغرس الأمريكي في مزاعم التدخل الروسي في الانتخابات الرئاسية الأمريكية، فيما حذر عضو في مجلس الشيوخ من الدعاية الروسية. وكان فلين قد أقيل في فيفري الماضي، بعد تضليله البيت الأبيض بشأن محادثاته مع مبعوث روسي. ويحقق كل من مكتب التحقيقات الفيدرالي (إف بي آي)، ولجنتي الاستخبارات في مجلسي الشيوخ والنواب في علاقة فلين بروسيا، وذلك كجزء من تحقيق موسع حول مزاعم سعي موسكو لمساعدة ترامب على الفوز برئاسة الولاياتالمتحدة، والعلاقة بين روسيا وأعضاء في فريق حملة ترامب الانتخابية. وقال كيلنر في بيان مكتوب: "إن لدى الجنرال فلين بالتأكيد قصة تُروى، وهو يريد بشدة أن يرويها شرط توفر الظروف المناسبة". مشيراً إلى أن فلين لن يعلق على مناقشاته مع لجان التحقيق التابعة للكونغرس. وذكر المحامي، أن وسائل الإعلام تحركها "مزاعم لا أساس لها من الصحة، ومزاعم خيانة تثير الغضب، وتلميحات خبيثة". يُذكر أن ثلاثة من مساعدي ترامب السابقين، هم بول مانافورت رئيس الحملة السابق، والمستشارين السابقين روغر ستون وكارتر بيغ، عرضا الشهادة دون طلب حصانة. تغريدة روسيا "استهدفت ولايات رئيسية" وفتحت لجنة الاستخبارات في مجلس الشيوخ جلسة استماع، الخميس، حيث قال أحد أعضائها، إن موسكو سعت إلى "السطو على" الانتخابات الأمريكية. وقال السيناتور الديمقراطي، مارك وارنر، إن روسيا ربما استخدمت التكنولوجيا لنشر المعلومات المضللة، بما في ذلك الأخبار الزائفة للناخبين، في ولايات رئيسية مثل ويسكنسون وميتشغان وبنسلفانيا. وأضاف السيناتور وارنر، أن الدعاية الروسية "صُممت لتسميم الحوار القومي في أمريكا". وحذر الجمهوري ريتشارد بور، رئيس لجنة التحقيق: "إننا جميعاً أهداف لخصم منظم وقادر على التأثير إعلامياً". كما أكد أنه دارت "مناقشات" حول إجراء لقاء مع فلين، لكن لم يتأكد أنه سيمثل أمام اللجنة. وواجهت إدارة ترامب مزاعم متواصلة بشأن اتصالات أعضاء فريقه الانتخابي بمسؤولين روس أثناء الحملة الانتخابية. ودأب ترامب على نفي تلك المزاعم، واصفاً إياها "بالأخبار الزائفة". كما سخرت منها روسيا أيضاً.