طالب الناشط السياسي الجزائري رشيد نكاز وزير العدل الفرنسي بحبسه شهرين نافذين بداية من الفاتح جوان المقبل الموافق لغرة شهر رمضان. قال نكاز في تدوينة على حسابه في "فايسبوك"، الإثنين "سلال وبتواطؤ مع السلطات الفرنسية (اتفاقية القضائية 10 أبريل 2016 التي تم توقيعها في الجزائر العاصمة)، قررت محكمة باريس يوم 20 يناير 2017 سجن رشيد نكاز لمدة 2 أشهر بسبب تنظيم مظاهرة أمام شقة عائلة سلال في باريس. اليوم، طلب رشيد نكاز رسميا من وزير العدل الفرنسي تنفيذ هذا القرار الاستعماري وسجنه في 1 يونيو 2017 في بداية شهر رمضان. النضال يستمر إن شاء الله". وأوضح نكاز أن المظاهرة التي نفذها أمام بيت عائلة الوزير الأول عبد المالك سلال في فرنسا العام الفارط كانت "مرخصة وشرعية". وصور نكاز نفسه وهو يتوجه إلى وزارة العدل الفرنسية وسلم الطلب مكتوبا لمُستقبليه.