أدانت حركة الجهاد الإسلامي والجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، الهجوم الصاروخي الأمريكي الذي استهدف، الجمعة، قاعدة الشعيرات الجوية التابعة للنظام السوري في محافظة حمص. وأكدت حركة الجهاد الإسلامي في بيان، إنها "ترفض مبدأ التدخل الخارجي في الدول، وتدين أي عدوان أجنبي؛ على أي بلد عربي أو مسلم". وقال داود شهاب، المتحدث الرسمي باسم الحركة: "الغارة الأمريكية جاءت بتحريض صهيوني، هدفه تقسيم سوريا، وتفكيك وإضعاف دول المنطقة لصالح الهيمنة الإسرائيلية". وأضاف: "مستقبل المنطقة ودولها تحدده شعوبها، وأما التدخل الخارجي فإنه يحول المنطقة لصراعات المصالح والنفوذ الدولي". بدورها، عبّرت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين (فصيل يساري)، عن إدانتها للهجوم. وقالت في بيان نشرته، مساء الجمعة: "العدوان الأمريكي على سوريا، استبق نتائج أي تحقيق دولي نزيه بشأن ما جرى في خان شيخون". واعتبرت الجبهة، أن الهجوم الأمريكي على سوريا يدعم "الإرهاب الذي طالما ادعت إدارة ترامب على أن تصفيته هو أحد أولوياتها"، وفق البيان. وهاجمت الولاياتالمتحدة، فجر الجمعة، قاعدة الشعيرات الجوية في محافظة حمص، مستهدفة طائرات سورية ومحطات تزويد الوقود ومدرجات المطار، في رد أمريكي على قصف نظام بشار الأسد خان شيخون في إدلب بالأسلحة الكيماوية.