اختارت بعض الأحزاب شعارات وصور مضحكة وطريفة لاستمالة الناخبين، والتي عرفت تداولا واسعا على مواقع التواصل الاجتماعي، وسط انتقادات واسعة من طرف المواطنين الذين رأوا في هذه الشعارات استخفافا بعقول الناس وتشويها للحملة الانتخاية التي تحولت بحق عند بعض المترشحين إلى "كرنفال في دشرة". الرجل الذي لا يغلق هاتفه يفجر الفايسبوك اختار ممثل حزب الكرامة السيد الداودي أمين أغرب شعار لتسويق حملته الانتخابية على مستوى ولايته، حيث وضع عبارة "الرجل الذي لا يغلق هاتفه" أسفل صورته، ما فجّر ألاف التعليقات على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث صنعت هذه العبارة جدلا كبيرا، ومنهم من وصل إلى حد تكذيبها واعتبارها من الإشاعات، ويبدو أن السيد الداودي أمين اختار هذه العبارة الطريفة لانتقاد النواب السابقين الذين يغلقون هواتفهم ويستبدلون أرقامهم بمجرد دخولهم البرلمان..
"أنا شبعت مزال عبد العزيز" "أنا شبعت مزال عبد العزيز" هي عبارة وضعت على قائمة حزب التجمع الوطني الديمقراطي في إحدى الولايات الداخلية، تبين تزكية السيد خنفر محمد وهو مدير البريد المركزي بالولاية لزميله في الحزب السيد خمقاني عبد العزيز وهو طبيب، وقد شهدت هذه العبارة تداولا واسعا على مواقع التواصل.
كفى، كفى الآن.. تنقلب على حنون اختارت زعيمة حزب العمال شعار كفى، كفى الآن لتزيين قائمتها في العاصمة والتي ظهرت فيها وحيدة غاضبة ، ويبدوا أنها اختارت هذه العبارة من أجل التغيير والتجديد والتطوير، غير أن المواطنين استغربوا لهذا الشعار الذي لم تطبقه لويزة حنون حتى في حزبها وهي التي تتصدر قائمة العاصمة منذ نشأت البرلمان باعتبارها عميدة المترشحين بامتياز، حيث رد عليها كل من علق على شعارها " كفاكي يا حنون وكفانا منك.."
تواتي يمنع الرجال من الترشح بالشلف لجأ رئيس حزب الجبهة الوطنية الجزائرية موسى تواتي الى اختيار قائمة نسائية بنسبة مائة بالمائة بولاية الشلف، وهو ما أثار الكثير من اللغط والنقد من طرف المواطنين الذين استغربوا استبعاد الرجال من قائمة الترشح، ومنهم من أعطى للأمر أبعادا وتأويلات أخرى قائلا "علاش خلاصوا الرجال."
مترشح يصل إلى البرلمان قبل الانتخابات فضل مترشح حركة الانفتاح السيد توفيق بن يحكم معاهدة الجزائريين على الصدق والوفاء قبل وصوله الى البرلمان، فصورته وهو يرفع يده أثارت الكثير من التعليقات، باعتبارها صورة طريفة وغريبة، ومن المعلقين من رد عليه "أصبر تنجح في الانتخابات أو توصل للبرلمان وبعدها ارفع يديك.."
جميلة الأرندي لا يعرفها الجزائريون بالرغم من ترشح النائبة سميرة سليم للمرة الثانية في قائمة حزب التجمع الوطني الديمقراطي عن الجالية في تونس، بعد عهدتها السابقة في البرلمان غير أن صورتها اكتسحت الفايسبوك تحت عنوان "هل تعرفون هذه الجميلة وهل سمعتم صوتها خلال خمس سنوات الماضية"، وهذا ما يدل أن النائبة لم تكن مشهورة ولم يسطع نجمها في البرلمان، وما شد المعجبين بها هو صورتها التي تبدو وكأنها نجمة تلفزيونية أو ممثلة..