صورة الأرشيف نجحت فجر أمس الأول الأحد عناصر الفرقة الإقليمية للدرك الوطني بمدينة أولاد رشاش شرق ولاية خنشلة في عملية فريدة من نوعها من إفشال وإحباط محاولة تهريب الاف اللترات من مادة المازوت كان مهربين ينشطون ضمن شبكات دولية مختصة في التهريب بصدد تهريبها نحو الأراضي التونسية انطلاقا من منطقة أولاد رشاش وباتجاه الشريط الحدودي بمدينة تبسة بعد تعبئتها في براميل من مختلف الأحجام وحملها على متن سيارة رباعية الدفع. * في حين مكن تدخل عناصر الدرك لنفس الفرقة الإقليمية من إحباط محاولة تهريب مماثلة بعد ان تعرض أصحابها الى حادث مرور انجر عنه نشوب حريق مهول في سيارة 4 *4 وإتلاف كميات جد معتبرة من مادة البنزين كانت هي الأخرى بصدد التهريب نحو الشريط الحدودي ومنها نحو التراب التونسي في الوقت الذي تمكن الأشخاص من الفرار نحو واجهة مجهولة , كما ساهمت عملية مطاردة لرجال الدرك الوطني بمدينة قايس عقب تلقيها لإشارة من قبل عناصرها عند الحاجز الأمني الثابت بمخرج المدينة من حجز المئات من علب الطماطم ذات المصدر الأجنبي – تونسي – كان مهربين بصدد تحويلها الى إحدى أسواق مدينة باتنة على متن سيارة من نوع رونو 25 . * التفاصيل الأولية لهذه العمليتين أكدت بخصوصهما مصادر من داخل المجموعة الولائية للدرك الوطني أنها تعود الى دورية عادية لعناصر الدرك الوطني بمدينة أولاد رشاش أين لفت انتباهها نشوب حريق في إحدى السيارات ذات الدفع الرباعي وذلك بالطريق المؤدي الى ولاية تبسة قبل ان يفرر أصحابها مباشرة بعد مشاهدتهم لعناصر الدورية وعلى الفور تم تطويق المكان أين اتضح ان العملية تتعلق بتهريب كميات جد معتبرة من مادة البنزين انطلاقا من إحدى محطات المنطقة باتجاه الحدود التونسية وأمام السرعة الفائقة تعرضت المركبة الى حادث انقلاب أدى الى نشوب حريق بالسيارة وإتلاف المادة المهربة وأثناء العودة نجحت ذات القوات في إفشال محاولة تهريب الاف اللترات من مادة المازوت وبنفس الطريقة الى الحدود التونسية وتم ساعتها حجز البضاعة المهربة ووسيلة النقل في حين نجح المهربين في الفرار أما القضية الأخيرة فقد تعلقت باختراق سائق سيارة حاجز امني ثابت بمخرج مدينة قايس قبل ان تشرف وحدة تاوزيانت على عملية مطاردته أين تم توقيفه بعد استعمال السلسلة ومن خلال ذلك حجز سيارة سياحية ومئات العلب من الطماطم المصبرة ذات المصدر الأجنبي وهي القضايا الثلاثة التي ستأمر بخصوصهما الجهات القضائية خلال الساعات القليلة القادمة تحويلهم إلى قباضة الجمارك بولاية أم البواقي . *