احتج العشرات من سكان بلدية بجن بولاية تبسة، الأحد، أمام مقر البلدية والعيادة متعددة الخدمات، إثر حادثة الحرق التي تعرض لها مسجد عمر بن الخطاب يوم الجمعة الماضي، والتي خلفت عشرات المصابين، وقد ندد المحتجون الذين شلوا كل أنشطة البلدية بما فيها الدراسة، بما وصفوه ب"الحقرة" لعدم قيام المسؤولين بزيارة البلدية أو الاطمئنان على المصابين والذين بينهم "المير". مقابل هذا، وجه المحتجون رسائل الشكر لمسؤولي ولايات خنشلة وباتنة وقسنطينة خاصة على مستوى المؤسسات الاستشفائية، حيث تم التكفل بالمصابين وتم استقبال أهلهم في أحسن الظروف، وقد استغرب المحتجون للعيادة المنجزة بالملايير لكنها غير قادرة على أداء دورها، بسبب نقص التأطير والوسائل الطبية، كما أجمع المحتجون على أنهم سيبقون على حركتهم الاحتجاجية، إلى غاية زيارة المسؤول الأول عن الولاية، بلدية بجن والوقوف على حقيقة معاناتهم. ومنع السكان عقد تجمع انتخابي لأحد مترشحي التشريعيات. وخوفا من أي انزلاقات، فقد توزعت وحدات كتيبة الدرك الوطني، بالأماكن الحساسة.