أكدّ وزير الثقافة عز الدين ميهوبي أنّ الفيلم التاريخي "ابن باديس" في مرحلة نهائية ولا تنقص إلا بعض الروتوشات، وسيكون عرضه قبل رمضان القادم، بينما فيلم "أوغسطينوس ابن دموعها" جاهز وسيضبط موعد عرضه مع الجهة المنتجة له. وقال ميهوبي في ردّ على سؤال ل"الشروق" على هامش عرض "لالا لاند"، الإثنين، بقاعة الموقار حول موعد عرض فيلما "ابن باديس" و"أوغسطينوس"، أنّ فيلم "عبد الحميد بن باديس" الذي كان يفترض عرضه تزامنا والاحتفال بيوم العلم في ال16 أفريل، دخل اللمسات الأخيرة على مستوى وضع الموسيقى والتركيب. وأشار ميهوبي أنّه كانت هناك مراجعة للتركيب الأولّ للفيلم ومعالجة للألوان مختلف المؤثرات المتعلقة به. وأوضح أنّه طلب من الفريق المنجز للفيلم أن يستكمله قبل نهاية ماي ليكون العرض قبل بداية شهر رمضان الكريم وقال: "شخصيا تكلمت معهم ليعرض قبل رمضان ونأمل ذلك". وبالنسبة لفيلم "أوغسطينوس" أكدّ الوزير أنّه جاهز وبقي فقط ضبط موعد محدد لعرضه مع الطرف المنتج "المركز الجزائري لتطوير السينما، ولا يوجد هناك أي مشكل". ولفت أنّه تمت مراجعة طول مدة وبعض الأشياء معهم. وتابع قائلا: "ورأينا أنها ليست أساسية في الفيلم". وقبيل عرض "لالا لاند" كشف ميهوبي في كلمة ألقاها بالمناسبة أنّه سيتم استقدام خبراء لدراسة قاعات السينما بالجزائر، على صعيد النوعية وليس الكمّية من أجل أن تكون مهنية أكثر. وأشار أنّ العملية متواصلة وبدأت في عنّابة، بالإضافة إلى معالجة بعض الجوانب الأخرى كالاستوديوهات ورقمنة الأفلام وغيرها، فضلا عن تجهيزات القاعات بأجهزة عرض حديثة "dcp". ولم يخف ميهوبي أنّ الوزارة "ضغطت" على الديوان الوطني للثقافة والإعلام بهدف دخول الأفلام العالمية من خلال التوزيع والعرض بصالات السينما بالبلاد، لكن لا تعني هذه المبادرة الاحتكار في توزيع الأفلام، بل بالعكس بإمكان الفاعلين في القطاع المشاركة شريطة احترام دفتر الشروط ودفع الرسوم والحقوق بصورة عادية.