سيضطر الأساتذة في الأطوار التعليمية الثلاثة، إلى تأجيل برمجة اختبارات الفصل الثالث والأخير التي انطلقت بصفة "رسمية"، بسبب ارتباطهم بالامتحانات المهنية للترقية في المناصب المستحدثة، المقررة اليوم، على اعتبار أن "الترقيات الاستثنائية" تختتم في 3 جوان المقبل. ونظرا إلى سوء تقدير برمجة مصالح وزارة التربية لمختلف العمليات في آن واحد، فقد وقعت مرة أخرى في "مأزق"، بحيث برمجت اختبارات الفصل الثالث والأخير، خلال نفس فترة إجراء الامتحانات المهنية، وهو ما فجر فوضى واحتجاجات بالعديد من المدارس، فالأساتذة المعنيون بالامتحان المهني على أساس الاختبار الكتابي، سيضطرون إلى تأجيل الامتحانات، خاصة أساتذة الطور الابتدائي، لعدم تفويت فرصتهم الأخيرة للترقية في رتبتي "رئيسي" و"مكون"، نظرا إلى أن المناصب المالية المتبقية قد قدرت ب 45 ألف منصب مالي، وكذا لأن 2017 تعد آخر سنة "للترقيات الاستثنائية"، التي ستختتم بصفة رسمية في ال3 جوان المقبل، التي سبق أن افتكتها نقابة "الكناباست"، من الوصاية بناء على المحضر المشترك الموقع في ال19 مارس 2015، بعد تجميدها للإضراب المفتوح الذي دام 5 أسابيع كاملة، حيث تم آنذاك تخصيص 135 ألف منصب مالي للترقية، بمعدل ترقية 45 ألف أستاذ سنويا على مدار 3 سنوات.