خلف بث أخر حلقة من حلقات سلسلة "عاشور العاشر" على قنوات "الشروق" سهرة الأحد، ردود فعل كثيرة في أوساط الجمهور الجزائري الذي طرح عديد التساؤلات حول إمكانية تقديم جزء ثالث لاسيما وأنّ النهاية فضل المخرج جعفر قاسم أن تكون مفتوحة من خلال إطلاق "سهم" مميت، لكن من سيصيب؟ تفاعل رواد مواقع التواصل الاجتماعي "فايسبوك" و"توتير" مع حلقات سلسلة "السلطان عاشور" لاسيما الحلقة الأخيرة التي عرفت بقاء السلطان عاشور على كرسي المملكة العاشورية وسجن الوزير "الشرير" "قنديل" وزواج عبلة من إبن عمّها الأمير "جواد"، لكن حملت الحلقة غموض على مستوى السيناريو بحيث ترك المخرج جعفر قاسم النهاية مفتوحة بعدما لم يكشف عن مطلق السهم المميت؟. لكن فسر البعض أنّ مطلق السهم هو العدو الخارجي، أي بمعنى أنّ الإسقاط على الواقع يعني أنّ البلاد لا تزال مستهدفة رغم النهاية السعيدة، لكن اعتبر بعض المعلقين أنّ تلك النهاية هي غيرة "بلوطة" من زواج جواد من عبلة خاصة وأنّه غاب عن الحلقة الأخيرة. وفي السياق طالب نشطاء المواقع الافتراضية جعفر قاسم بجزء ثالث لمعرفة تفاصيل ما تبقى من القصة العاشورية، كما طالبوا بكشف هوية مطلق السهم الذي ترك أذهانهم مشوشة؟. وقال أحدهم على "تويتر" "قررت أن لا أشغل التلفاز مجددا بعد نهاية "عاشور ال10"، وعلقت أخرى: "برافو صالح أوقروت، أنت مفتاح نجاح العمل رفقة المخرج، نأمل في رؤيتكم رمضان القادم في الجزء الثالث". وعبر ناشطون بطريقتهم الخاصة من أجل عمل ثالث عندما دعوا المخرج إلى الكشف عن هوية مطلق السهم، حيث غرّد أحدهم بالدراجة: "شعب سبيطااار.. ترى من أطلق السهم، وشكون لي راح يجي فيه السهم؟ وهل السهم شرّة؟ المهم يا جعفر قاسم درتنا حجرة في سباط". وبلغ الإلحاح أوجه لمعرفة هوية مطلق السهم عندما كتب نشاط لجعفر قاسم رسالة في الميسنجر يقول فيها: "سلام يا شيخ، نسقسيك شكون لي "تيرا" لفليشة.. ما تخليناش بالعظمة.. الله يسترك"، أمّا إحداهن فراسلت جعفر قاسم وقالت: "أحببت أن أسألك من أطلق السهم في أخر الحلقة، بليز ما تخليهاش في قلبي.. وما نقول لحتى واحد". يذكر أن صالح أوقروت كان قد صرح للشروق أنه لا وجود ل"عاشور العاشر" 3.