تشارك ريم غزالي هذا العام، في الشبكة البرامجية لقنوات "الشروقTV"، بالإضافة لبرنامج الكاميرا الخفية "الواعرة"، في ثلاث حلقات من سلسلة "عاشور العاشر2"، حيث من المنتظر أن تجسد "غزالي" شخصية السلطانة "هُيام" -زوجة السلطان "سليمان القانوني"- الذي تهرب ابنتهما إلى "المملكة العاشورية" حسب الأحداث، وهناك تقع مشادات ومغامرات تكون الفكاهة خلالها سيدة الموقف. جعفر اختارني لدور "هُيام" في 3 دقائق !! تكشف ريم حصريا ل "الشروق" أن ظهورها في "عاشور العاشر2" سيكون على مدار 3 حلقات متتالية، تحديدا الحلقات 18 و19 و20، لافتة: "سعدت جدا بترشيح المخرج جعفر قاسم لي كي أشارك في الموسم الثاني من "عاشور العاشر" أول عمل حصد حتى الآن متابعة كبيرة من طرف المشاهد الجزائري في رمضان. يعني المسؤولية هنا مضاعفة كون برنامج "الواعرة" حلّ ثانيا". وتستطرد ريم قائلة: "معروف عن جعفر قاسم أنه يقوم بعمليات "الكاستينغ" لأي ممثل مهما كان دوره صغيرا أو كبيرا. اتصل في أحد الأيام وقال "أحتاجك ريم في كاستينغ.. وعلى فكرة طريقة العمل هذه موجودة في كل العالم. المهم ذهبت لمكان التصوير في تونس وهناك سلّموني النص، وبعدما حفظته وبدأت في تجسيده وجدته يقول لي بعد 3 دقائق: مبروك دور هيام من نصيبك.. وهكذا كان". الفساتين والأكسسوارات كانت بأنامل جزائرية تضيف غزالي: "بعدها مباشرة، بدأنا في التحضير للملابس والأزياء التي حاولنا أن نكون من خلالها قريبين من الشخصيات التي جسّدت مسلسل "حريم السلطان". وهنا دعني أوجه تحية شكر للمصمّم فوزي الجزائري على المجهودات الكبيرة والجبارة التي قام بها لأظهر بصورة لائقة، وعلى اهتمامه بجميع إطلالاتي، بداية من الخاتم الذي اشتهرت هُيام بارتدائه والفساتين والأكسسوارات إلى تسريحة الشعر". وعن أحداث الحلقات الثلاث تخبرنا ريم: "يتسبب هروب ابنة السلطان سليمان القانوني والسلطانة هُيام إلى المملكة العاشورية، في خلاف كبير، يضطرهما للحضور إلى قصر عاشور العاشر وهناك تحدث عديد المفارقات الكوميدية التي لا يمكنني أن أفصح عنها الآن". وتجسد ريم الدور نفسه الذي جسّدته مريم أوزرلي في "حريم السلطان"، بحيث سيكون حديثها كله باللهجة السورية: "قمت بالتدرب على اللهجة السورية كوني أتقن اللهجة اللبنانية أكثر، والتي تختلف عن السورية خاصة لجهة اللكنة". مشاهد ضاحكة وتجربة لا تنسى في المقابل، رأت ريم أن تجسيد شخصية السلطانة "هُيام" المعروفة بالقوة والصلابة لم يكن هينا بالنسبة لها، الأمر الذي تطلّب منها دراسة معمّقة للشخصية ومطالعة كتب تاريخية تحدثت عنها. لتضيف في هذا الصدد ضاحكة: "المشكلة أن جميع مشاهدي مع الممثل القدير علي جبارة (مجسّد دور "سليمان القانوني") كانت درامية وجدية باللهجة السورية، بينما سكان القصر كانت مشاهدهم فكاهية ولهجتهم جزائرية.. يعني كي يكون في وجهك "صويلح" أو "النوري" أكيد راح تضحك.. وأكيد المشاهد ستُعاد.. ومن الأمور الطريفة أيضا عندما كنا بصدد تصوير أي مشهد تمثيلي فيه جدية أو عصبية (لأنه حسب النص كان السلطان سليمان يعّنف عاشور) كان الممثل القدير علي جبارة ينسى نفسه ويتكلم باللهجة الجزائرية (يولي دزيري) فكنت أمسك بجلبابه لأذكره "ممازحة" بضرورة الالتزام بما هو مكتوب.. لقد كانت فعلا مشاهد ضاحكة وتجربة لا تنسى قط".