تلقى الوزير الأول عبد المجيد تبون، الثلاثاء، مكالمة هاتفية من نظيره الفرنسي، ادوارد فيليب تبادلا خلالها التهاني بمناسبة استلام مهامهما الجديدة. وأفادت مصالح الوزارة الأولى، أن المسؤولين تطرقا، خلال المكالمة الهاتفية إلى التحضيرات الجارية للجنة العليا المشتركة الجزائرية الفرنسية التي ستنعقد في نهاية السنة واتفقا على تبادل الآراء التي تهم البلدين ودعم وتحسين العلاقات الثنائية. وستعقد الدورة الرابعة للجنة الفرنسية الجزائرية المشتركة العليا، نهاية السنة الجارية، في العاصمة الفرنسية باريس. وكانت الدورة الثالثة للجنة الفرنسية الجزائرية المشتركة العليا قد انعقدت بالجزائر، في أفريل 2016، وتم فيها التأكيد على التزام البلدين بتطوير العلاقات الاقتصادية والصناعية بينهما "إلى مستوى علاقاتنا السياسية الممتازة"، وذلك في ختام اجتماعات الدورة الثالثة للجنة الفرنسية الجزائرية المشتركة العليا. وشدد البيان الختامي للدورة، على المضي قدما من أجل إنجاح مختلف المشروعات المتفق عليها، مؤكدا إرادة البلدين في مواصلة بناء هذه الشراكة، مع تشجيع نقل الخبرات والتكنولوجيا بينهما. وتعهد الطرفان، وفقا للبيان الختامي، بالعمل على تعزيز شراكتهما في القطاعات الاستراتيجية، من أجل تنويع الاقتصاد الجزائري وتطوير التبادل الثنائي، لا سيما في قطاعات المناجم والنقل والمنشآت والميكانيك والصناعات الغذائية والمناولة. كما اتفقت الجزائروباريس على عقد اجتماع في أقرب وقت ممكن للجنة التجارية المشتركة تنفيذا لمذكرة التعاون الجزائري الفرنسي الموقعة بالجزائر في ماي 2003 حول تطوير شراكة في مجال التجارة الخارجية وضبط السوق وحماية المستهلك.