ندد الخبراء المشاركون في ملتقى حول "الربط بين الإرهاب والمتاجرة بالمخدرات في المنطقة الساحلية-الصحراوية" في العاصمة السينغالية داكار بتقديم الفدية للجماعات الإرهابية نظير تحرير مختطفين، وجاء في برقية لوكالة الأنباء الجزائرية أن المشاركين اعتبروا منح الفدية أو الإفراج عن إرهابيين مقابل تحرير رهائن يعد تمويلا للجماعات الإرهابية في منطقة الساحل. وخلال هذه الجلسات التي نظمت لفائدة بلدان غرب إفريقيا "لبحث المعلومات المتعلقة بميولات وتطور الإرهاب في إفريقيا" سجل الخبير "العلاقة الأكيدة" بين الجماعات الإرهابية وشبكات الجريمة المنظمة التي تساهم في تمويل الجماعات المسلحة في المنطقة الساحلية-الصحراوية. * وشكل الملتقى فرصة "لتعزيز قدرات الدول" على تطبيق مخطط عمل الاتحاد الإفريقي حول الوقاية من الإرهاب ومكافحته كما سمحت هذه الجلسات التي نظمها المركز الإفريقي للدراسات والبحوث حول الإرهاب تحت رعاية الاتحاد الإفريقي بالتعاون مع شركاء دوليين للمتدخلين بالتطرق إلى "الربط بين المتاجرة بالمخدرات والإرهاب الذي تمارسه شبكة القاعدة في المغرب العربي الإسلامي". * وأشار المشاركون إلى أن "هذه الشبكة الإرهابية العابرة للأوطان والتي تم إضعاف نشاطها في الجزائر أصبحت تواجه صعوبات في توظيف عناصر جديدة مقتنعة بإيديولوجيتها ضمن صفوفها في عدة بلدان". * وفي تصريح لوكالة الأنباء الجزائرية لدى اختتام الأشغال أوضح رئيس وحدة الإنذار والوقاية بالمركز الإفريقي للدراسات والبحوث حول الإرهاب السيد منير إدريس لالالي أن الجهود المتواصلة للمكافحة أرغمت الجماعات الإرهابية على اقتحام مناطق أخرى من الساحل للحصول على موارد مالية جديدة.