ندد المشاركون في ملتقى حول ''الربط بين الإرهاب و المتاجرة بالمخدرات في المنطقةالساحلية-الصحراوية'' اختتمت أشغاله نهاية الأسبوع بداكار بدفع الفدى للجماعات الإرهابية والإفراج عن عناصرها لإطلاق سراح رهائن معتقلين من قبل جماعات مسلحة. وخلال هذه الجلسات التي نظمت لفائدة بلدان غرب افريقيا ''لبحث المعلومات المتعلقة بميولات و تطور الإرهاب في افريقيا'' سجل الخبير ''العلاقة الأكيدة'' بين الجماعات الإرهابية و شبكات الجريمة المنظمة التي تساهم في تمويل الجماعات المسلحة في المنطقة الساحلية-الصحراوية. و شكل الملتقى فرصة ''لتعزيز قدرات الدول'' على تطبيق مخطط عمل الاتحاد الإفريقي حول الوقاية من الإرهاب ومكافحته. وسمحت هذه الجلسات التي نظمها المركز الافريقي للدراسات و البحوث حول الإرهاب تحت رعاية الاتحاد الإفريقي بالتعاون مع شركاء دوليين للمتدخلين بالتطرق إلى ''الربط بين المتاجرة بالمخدرات و الإرهاب الذي تمارسه +شبكة قاعدة المغرب+''. وتمت الإشارة إلى أن ''هذه الشبكة الارهابية العابرة للأوطان الذي تم اضعاف نشاطها في الجزائر أصبحت تواجه صعوبات في توظيف عناصر جديدة مقتنعة بإيديولوجيتها ضمن صفوفها في عدة بلدان''. وفي تصريح لدى اختتام الأشغال أوضح رئيس وحدة الإنذار و الوقاية بالمركز الافريقي للدراسات و البحوث حول الإرهاب منير ادريس لالالي أن الجهود المتواصلة للمكافحة أرغمت الجماعات الإرهابية على اقتحام مناطق أخرى من الساحل للحصول على موارد مالية جديدة. وأضاف أنه ''لهذا السبب ينبغي علي بلدان شبه المنطقة أن تتجند لتواجه هذا التهديد والحيلولة دون ان يبلغ الربط بين المخدرات والإرهاب مستويات أكثر تعقيدا''.