أكد الناطق باسم شرطة الهجرة في إسرائيل، سابين حداد أمس في برقية أوردتها وكالة الأنباء الفرنسية أن قائمة ركاب أسطول الحرية الذي تعرض للهجوم الإسرائيلي في المياه الدولية للبحر الأبيض المتوسط، تتكون من 28 جزائريا و380 تركي و38 يونانيا و31 بريطانيا و30 أردنيا، والبقية هم من جنسيات استرالية وفرنسية وايرلندية وايطالية. وتترك هذه القائمة نوعا من الغموض، باعتبار أن الوفد الجزائري يتكون من 32 فردا بينهم عشرة برلمانيين وصحفيين اثنين من الشروق، بالإضافة إلى صحفيين من كل من جريدة الخبر والبلاد ونيوز وكذلك نشطاء ورجال أعمال. وحسب نفس المتحدث، فقد قامت إسرائيل بترحيل عشرات النشطاء الذين كانوا على متن القافلة بعد توقيفهم خلال الهجوم الذي نفذه كومندوس إسرائيلي بعد اقتراب القافلة من غزة. كما كشف المسؤول الإسرائيلي أيضا أن 682 كانوا على متن الأسطول من 42 دولة، مشيرا إلى أن 45 شخصا قبلوا الترحيل واستقلوا الطائرة يومي الاثنين والثلاثاء. وقال أن البقية نقلوا إلى سجن بئر شيبة شمال إسرائيل، حيث تتولى مصالح الهجرة إجراءات ترحيلهم إلى بلدانهم.