كشف مدير الشباب والرياضة لولاية أدرار، في تصريح ل"الشروق"، أن المسبح الأولمبي فتح أبوابه منذ أسبوع تقريبا أمام أطفال أدرار بعدما تم تأهيله وإعادة ترميمه من جديد، وشهدت في الأيام الأولى من مباشرة السباحة فيه إقبالا كبيرا من طرف أطفال وشباب عاصمة الولاية أدرار، بسبب النقص المسجل في المسابح على مستوى الولاية. من جهة أخرى، قامت مديرية الشباب والرياضة للولاية- حسب نفس المتحدث- باقتناء 23 مسبحا بلاستيكيا لتوزيعها على بلديات الولاية ليستفيد منها الأطفال الذين لم يسعفهم الحظ في الذهاب إلى المخيمات الصيفية. وتسعى نفس المديرية إلى فتح كل المسابح المغلقة في وجه شباب بلديات الولاية، مثلما هو الشأن بالنسبة إلى مسبح زاوية كنتة ومسبح تمنطيط والعديد من المسابح الأخرى عبر عدد من بلديات الولاية التي بقيت مغلقة في وجه الشباب رغم صرف أموال طائلة عليها دون تحرك السلطات المحلية عبر كل بلدية والتنسيق مع مديرية الشباب والرياضة بالولاية للإسراع في فتح هذه المسابح أمام الأطفال بدل التوجه للسباحة في الأحواض غير المعالجة والوديان والفقارات. وهو ما يشكل الخطر الكبير على هؤلاء الأطفال.. فإلى متى تبقى الأمور هكذا بلا مراقبة ولا محاسبة ولا حتى التحقيق فيها..؟