رحّب الاتحاد الطلابي الحر بقرار تعيين فاروق بوكليخة، مديرا عاما جديدا على رأس الديوان الوطني للخدمات الجامعية، معتبرا في الوقت ذاته المهمة صعبة، وعلى الوافد الجديد فتح العديد من الملفات الشائكة التي ستلغم الدخول الجامعي المقبل . وقال الطلابي الحر، الثلاثاء، في بيان تحصل موقع "الشروق اونلاين" على نسخة منه، أن الملفات التي سيجدها المدير الجديد للديوان الوطني للخدمات الجامعية، ستغيّر من بوصلة التسيير خلال الدخول الجامعي المقبل، وعلى رأسها كيفية تسيير أموال الخدمات الجامعية و إعادة النظر في الصفقات التي تتنافى مع الشروط المنصوص عنها قانونا، والتي لا توّفر الحد الأدنى من المستوى المعيشي للطالب في الاقامات، من رداءة في الوجبات وسوء النقل واهتراء الآسرة والأفرشة، وغيرها، رغم الأموال الضخمة التي ترصد سنويا. وطالب الاتحاد الطلابي الحر من المدي الجديد فاروق بوكليخة، محاسبة المتورطين في تبديد المال العام، وإعادة النظر في كيفية تعيين مديري الاقامات، والمديرين الولائيين للخدمات الجامعية، واعتماد معايير موضوعية في ذلك بعيدا عن المحاباة والمعريفة، ومن ليس لديهم مستوى لا يؤهلهم لذلك، بالإضافة إلى الإسراع في عقد الندوة الوطنية لإصلاح الخدمات الجامعية، التي دعى إليها وزير التعليم العالي والبحث العلمي العام الفارط. وسيرفع الطلابي الحر، في الأيام القليلة القادمة ملفا شاملا إلى الجهات المسؤولة حول أهم التجاوزات التي تحدث في القطاع والحلول المقترحة، كما يدعو كل مكونات الأسرة الجامعة للتكاتف وتوحيد الجهود واعتماد الحوار الفعال من أجل دخول جامعي هادئ ومستقر.