نقلت أحلام مستغانمي تذمرها من حملة قالت إنها طالت الصفحات الجزائرية الجادة ومنها صفحتها، حيث أبدت أحلام انزعاجها من الحملة المبرمجة التي قالت إن جهات معروفة تقف خلفها وتحاربها بكل الوسائل المتاحة. حيث سجلت المتحدثة "أن حسابها على الأنستغرام في نقصان، منذ أربعة أشهر، وهو ثابت في هذا الرقم بسبب الذين يرفعون إلى إدارة الأنستغرام مطالب بإغلاقه، بينما لدي على الفايسبوك 12 مليون متابع!" وتساءلت مستغانمي عن السبب وراء هذه الحملة المبرمجة التي تطالها. أحلام مقتنعة بأن ثمة جهات مبرمجة تقف وتدعم الهجوم على صفحاتها لكنها في المقابل رفضت إدانة أو اتهام الشعب المغربي "الشقيق" ورفضت كل تجريح، حيث نصحت متابعيها قائلة: "علينا ألا نقع في كمين العداء والتجريح للشعب المغربي الشقيق، الذي شخصيا أحبه، وأعتقد أنه قريب منا ومن طباعنا. ولنا جميعاً أحبة وأهلاً بين أبنائه". وتابعت المتحدثة قائلة إن ما يحدث هو بتعليمات من جهات معينة، ويدخل ضمن سياسة ليس للشعب المغربي الشقيق علاقة بها". ويعتقد متابعو الكاتبة على الوسائط الاجتماعية أن أحد أسباب الحملة التي تطالها هذه الأيام وقوفها ضد سرقة التراث والأزياء الجزائرية ونسبتها إلى المغرب، حيث سبق أن نشرت مستغانمي منذ أشهر تغريدة تتهم فيها المغاربة بالسطو المفضوح على الأزياء والتراث الجزائري وأطلقت حملة "البس جزائريا" التي لقيت نجاحا كبيرا امتدت لتشمل فنانين ومشاهير من خارج الجزائر حيث أسهمت الحملة في إرجاع الاعتبار للأزياء الجزائرية التي أصبحت تظهر في المهرجانات والمناسبات العامة.