رفض لاعبو المنتخب الوطني التصريح فجر الأحد، بعد وصولهم إلى مدينة قسنطينة على متن رحلة خاصة قادتهم من مطار العاصمة لوزاكا إلى مطار مدينة الجسور المعلقة التي سيحتضن ملعبها الشهيد حملاوي سهرة الغد مواجهة العودة بين المنتخبين في إطار لقاءات الجولة الرابعة للمجموعة الثانية من التصفيات المونديالية، وقد بدا تأثر كبير على وجوه لاعبي المنتخب الوطني وخاصة نبيل بن طالب، على اعتبار أن التنقل إلى زامبيا لمواجهة منتخب "الرصاصات النحاسية" كان بغرض واحد وهو العودة بنقاط المقابلة للحفاظ على آمل مزاحمة نيجيريا على تأشيرة التأهل لمونديال روسيا، غير أن الرياح جرت بما لم تتوقعه سفينة زطشي ومعه ملايين الجزائريين الذين وقفوا على حقيقة انهيار منتخبنا الوطني حتى أنه عجز على مجاراة تشكيلة منقوصة عدديا وعاد بهزيمة ثقيلة.