احتج العشرات من المناضلين أمام محافظة حزب جبهة التحرير الوطني بولاية تندوف، الإثنين، للمطالبة بإلغاء النتائج التي تمخضت عن عمل لجنة الترشيحات للمجالس المحلية. واتهم المحتجون محافظ الحزب في الولاية، ب "سوء التسيير والإنفراد بقرارات ارتجالية، غالبا ما تكون خاطئة لا تخدم الحزب، ودون العودة لرؤساء القسمات وممثلي القاعدة النضالية"، وهذا وفقا لما جاء في بيان حرره المحتجون، الذين دعوا إلى "ضرورة الوقوف ضد كل ما يمس بوحدة صفوف مناضلي الحزب، وكذا محاربة سياسة التوريث التي انتهجتها اللجنة" حسب قولهم. وانتقد البيان ما وصفه ب "إقصاء تمثيل الشرائح المكونة للمجتمع التندوفي بطريقة ممنهجة". مناشدين تدخل أمين عام الأفلان، حيث أرسلوا إليه نسخة من بيان الوقفة الاحتجاجية. ودعوه إلى ضرورة التدخل العاجل لوقف "تجاوزات" المحافظ، الذي اتهموه باتخاذ قرارات ارتجالية دون استشارة أعضاء المكتب، لاسيما نتائج عمل لجنة الترشيحاتن التي قالوا إنها "ضبطت خارج أسوار المحافظة"، فضلا عن سعيه، حسبهم، لإقصاء عدد من المناضلين "دون أي أسباب وجيهة". ورفع المحتجون شعارات من قبيل " الحزب ليس ملكية خاصة" و"لا للإقصاء والتهميش لتمثيل جل الشرائح". وحاولت "الشروق" الاتصال بمحافظ الحزب بتندوف، للرد على اتهامات المناضلين لكنه لم يرد على اتصالاتنا.