ردّ عمرو خالد، على كل الذين انتقدوه وسخروا من خرجته الفايسبوكية الأخيرة، بشدة، ووصفهم بالمتطرفين، الذين رفضوا دعاءه لمريديه على موقعه على الفايس بوك، عندما خصّهم بدعاء قام بتصويره وبثه على موقعه على الفايس بوك.. ووصف من اتهموه بالتمثيل، عندما يزعم البكاء وهو يرفع يديه بالدعاء إلى السماء، بالذين يحكمون على النوايا فيأتون المنكر والحرام، واعتبر ما قام به عندما وقف إلى جانب الكعبة الشريفة، وراح يدعو للفايسبوكيين أمام مصوّر خاص، من دون غيرهم من مسلمي العالم، جزءا من الإيمان، وزعم بأنه يمتلك ثلاثين مليون مسلم وعربي في العالم الافتراضي، أسماهم بعائلته الكبيرة التي يعيش لأجلها ويتذكرها في كل مكان بما في ذلك في البقاع المقدسة، معتبرا الفايس بوك وسيلة مساعدة للدين، ولم يتوقف الداعية المثير للجدل الذي بلغ الخمسين من العمر، في الخامس من سبتمبر الحالي عند هذا الحدّ، بل انتقد اللاعب المصري السابق محمد أبو تريكة بسبب توجهاته السياسية، ووصف محمد النني لاعب أرسنال بالرمز الذي يجب الاقتداء به لأنه وجد الأبواب مغلقة في وجهه في مصر فنجح في لندن مع ناد كبير، ومعترفا بأنه كان إخوانيا لمدة قاربت الأربع سنوات عندما كان طالبا جامعيا ولكنه تاب واعترف بخطئه وهو الذي كان يطلب من الناس بأن تعطي أصواتها للرئيس المخلوع محمد مرسي، وفي خرجته الإعلامية مع اليوم السابع، اعتبر عمرو خالد، السيد قطب ووجدي غنيم والكثير من علماء الأزهر إما متطرفين أو لا يعرفون الواقع ويعيشون في عالم آخر، وحان الوقت حسبه لأجل توجيه جامعة الأزهر لخدمة البلاد والمشاركة في تطويرها. عمرو خالد الذي قال إنه في الحقل الدعوي منذ ربع قرن، ولن يتركه إلى أن يموت حاول الاقتراب من النظام المصري الحالي بقيادة عبد الفتاح السيسي، بنفي كل العلاقات التي جمعته بعائلة حسني مبارك وقال إنها لم تتعد المكالمة الهاتفية مع ابن الرئيس الأسبق، واعتبر مروره بالإخوان، بالخطأ الذي ندم على اقترافه وعلى الناس أن تسامحه عليه.