بعد العقم التهديفي قامت الجماهير الجزائرية لتطالب بدخول عبد القادر غزال مكان جبور الذي أهدر الكثير من الفرص فتحول غزال من مذموم الجماهير إلى مطلب جماهيري. * أعلى مناصر في العالم * ظفر أحد المناصرين الجزائريين بلقب أعلى مناصر في العالم وفي المونديال الحالي بعد أن تسلق عمود إنارة في ملعب بيتر موكابا وتابع المباراة من هناك وهو يحمل العلم الوطني. * غزال لعب 12 دقيقة فقط * الانذار المجاني الذي تلقاه غزال بعد لمسه للكرة باليد وخروجه بالبطاقة الحمراء جعل المنتخب يكمل 20 دقيقة كاملة من اللقاء منقوصا عدديا ليكون غزال قد لعب 12 دقيقة فقط من اللقاء. * * 30 ألف تابعوا اللقاء * رغم أنه كان من المتوقع حضور جماهير قليلة فقط، إلا أن ملعب بيتر موكابا الذي يتسع ل45 ألف متفرج، حيث حضر أزيد من 30 الف مناصر. * * الجماهير لم تفهم شيئا * لم تفهم الجماهير الجزائرية شيئا بعد تلقي الخضر للهدف، فالصدمة كانت كبيرة جدا إذ لم يتمكنوا من مواصلة وقوفهم إلى جانب اللاعبين، وظلوا متحصرين على ما حدث. * * غلطة العمر * ارتكب فوزي شاوشي غلطة العمر بالنسبة له بعد أن عجز عن مسك كرة كانت تبدو سهلة وفي متناوله ومثلما يقال غلطة الشاطر بألف. * * خرج مباشرة نحو غرف الملابس * وعكس بقية اللاعبين فإن فوزي شاوشي لم يهضم إطلاقا الذي حدث فتوجه مباشرة إلى غرف تغيير الملابس وسط حسرة كبيرة. * * حليش يعاني من إصابة في القدم * خرج المدافع رفيق حليش مصابا في القدم مع نهاية المباراة، حيث عانى كثيرا ليخضع لمعاينة من الطاقم الطبي، وتحدث مطولا مع زميله السلوفيني. * * الحراشية صنعوا الحدث * صنع أنصار إتحاد الحراش الحدث بحضورهم المتميز في أجل الأماكن المخصصة للجماهير الجزائرية وظهرت أعلام الصفراء والسوداء في كافة أرجاء الملعب، ما يؤكد تعلق أبناء الصفراء كثيرا مع الخضر. * * سلوفينيا دخلوا تحت التصفيرات * دخل المنتخب السلوفيني تحت تصفيرات الجماهير الجزائرية الغفيرة والتي اكتسحت مدرجات ملعب بيتر موكابا، وكانت الساعة تشير إلى الواحدة إلا ربع حينما دخل المنتخب السلوفيني على وقع أبواق الفوفوزيلا وتصفيرات الجماهير الجزائرية . * * 5 دقائق بعد ذلك دخول الخضر * ودخل عناصر الخضر خمس دقائق بعد ذلك تحت وقع التصفيقات، حيث * وقفت الجماهير لتحيتهم في مظهر مؤثر جدا جعل اللاعبين يتحفزون كثيرا للقاء. * * عاينوا أرضية الميدان في الساعة 12:20 * عاين لاعبو الخضر أرضية الميدان قبل نصف ساعة من دخولهم، وذلك بهدف التخلص من الضغط، والاقتراب من الجماهير التي حيتهم كثيرا ورددت النشيد الوطني قبل بداية اللقاء. * * طريقة تقديم اللاعبين مميزة * تجاوب أنصار الخضر كثيرا مع عملية تقديم اللاعبين كثيرا والتي ميزت بطريقة مميزة من خلال رفع اللاعبين لرؤسهم وجمع يديهم، لكن الجماهير الجزائرية لم ترحم الفريق السلوفيني. * * روراوة يصنع الحدث بين الجماهير * وقع رئيس الاتحادية محمد روراوة في حرج شديد قبل اللقاء، حينما صعد للجماهير لمطالبتهم بالتزامهم المقاعد، غير أنه تفاجأ بموجة من الجماهير تطلب أخذ صور تذكارية معه وهو ما جعله يطلب منهم التهدئة. * * المناصرون اقتحموا أرضية الميدان * أقدم عدد من الجماهير على اقتحام أرضية الميدان قبل ساعة من اللقاء حينما دخل لاعبي الخضر، وذلك بغرض أخذ صور تذكارية، وهو ما أحدث حالة من الهلع لدى المنظمين قبل أن يتم تدارك ذلك فيما بعد، وقدر عدد الجماهير التي اكتسحت أرضية الميدان بحوالي 10 مناصرين. * * قميص جزائري عملاق في المدرجات * شغف الجماهير الجزائرية بمنتخبهم جعلهم يصممون قميصا عملاقا في المدرجات يبلغ طوله حوالي 20 مترا من حيث الطول والعرض، وهو ما أثار الكثير من الانتباره، علما أن الرايات الوطنية تنوّعت بالإضافة * إلى الكثير من الشعارات التي حيرّت الإعلام الأجنبي. * * جبور دخل المباراة بضمادات في اليد * دخل مهاجم الخضر رفيق جبور المباراة وهو يضع ضمادات على مستوى اليد مما حيّر الجميع، غير أن الأمر يتعلق بإصابة بسيطة، خاصة وأن الكثير اعتقد بأن جبور لن يدخل المباراة بسبب معاناته من إصابة في القدم. * * رش أرضية الميدان ربع ساعة قبل المباراة * ربع ساعة فقط قبل انطلاق المباراة أقدم المنظمون على رش أرضية الميدان بسبب الحرارة العالية، علما ان أرضية الميدان منوعة بين العشب الطبيعي والاصطناعي. * * طقس مشمس ومعتدل * على الرغم من أن المباراة أقيمت على الساعة الواحدة ونصف إلا أن الطقس كان معتدلا، حيث بلغت درجة الحرارة 19 درجة، بينما كانت نسبة الرطوبة ملائمة جدا حوالي 42 بالمئة على الرغم من أن اللقاء يقام على مستوى عال عن سطح البحر. * * بوب ماريلي يطرب الجزائريين * تجاوبت الجماهير الجزائرية كثيرا مع الأنغام التي سبقت المباراة للمطرب الجمايكي بوب مارلي، حيث ظلوا يرقصون في مشهد رائع أعجب كثيرا الأفارقة الذين انضموا للمجموعة ورقصوا وناصروا الخضر. * * الخضر لعبوا فوق أرضهم وأمام جماهيرهم * كل شيء كان يوحي بأن المنتخب الجزائري يلعب على أرضه وأمام جماهيره، خاصة وأن الأعداد الهائلة من الجماهر التي حضرت اللقاء من الجزائر أو تلك التي وقفت إلى جانب الخضر من الأفارقة، وهو ما جعل الكثير يعلق بأن الخضر لعبوا على أرضهم وأمام جماهيرهم. * * المغرب وتونس والبرتغال واسبانيا وكندا..الكل مع الخضر * الفسيفساء التي صنعتها الجماهير الجزائرية لم تكن وحدها بالأعلام الوطنية، حيث انضمت جماهير المنتخبات الأخرى إلى جانب زملاء زياني، وكان المغاربة جنبا إلى جنب مع المنتخب الوطني من خلال العلم التونسي والمغربي، بل حتى البرتغال والاسبان كانوا إلى جانب الخضر. * * ممثل العرب الوحيد بحق * أجمع الكثير على أن المنتخب الجزائري هو ممثل العرب من خلال الحضور الجماهيري من مختلف الجاليات، خاصة منها العلم اللبناني والسعودي الى جانب الجزائري، وكان الخضر سفراء العرب في مونديال جنوب افريقيا. * * مع فلسطين ظالمة أو مظلومة * تكرس حقا الشعار الذي رفعه الجزائريون منذ زمن بعيد مع فلسطين ظالمة أومظلومة من خلال الرايات الفلسطينة والشعارات التي رفعت، ووفى الجزائريون بوعدهم تجاه الفلسطينيين حينما رفعوا الراية عاليا ليؤكدوا تعاطفهم مع الأراضي المحتلة.