نضارة البشرة وشبابها، وجمال الشعر وصحته، هما أكثر ما يشغل المرأة التي تستقطبها المستحضرات الكيميائية والطبيعية التي تروج للشباب والجمال الدائمين، فتدفع أموالا كثيرة في سعيها لاستعادة ما حرمت منه أو ما فقدته مع الزمن، ولكنها في أحيان كثيرة تكتشف أنها وقعت ضحية دعايات فارغة وترويج سخيف، لذلك يدعو الدكتور سامح البكري، أخصائي الجلد والتجميل في مستشفى "العدواني" بالسعودية، من خلال هذا الحوار الذي خص به "جواهر الشروق" إلى توخي الحيطة والحذر من هذه المستحضرات التي تكون أحيانا مجهولة المصدر والمكونات، مشددا على ضرورة استخدام أي مراهم تحت إشراف طبيب مختص، نافيا في نفس الوقت أن تكون الخلطات الطبيعية التي يتم الترويج لها قادرة على تبييض البشرة في أيام قلائل.