بعد النجاح الكبير الذي حققه ونسب المشاهدة القياسية المسجلة في موسمه الأول، يعود برنامج الطبخ العالمي الضخم "ماستر شاف الجزائر" لمشاهديه في طبعته الثانية، حيث ستتدعم به حصريا الشبكة البرامجية الجديدة لقنوات الشروق ("الشروق تي في" و"سي بي سي بنة") لهذا الموسم، التي ستكون محطة للطباخين الهواة الذين لم يسبق لهم العمل في الأعمال المطبخية من أجل تغيير مسارهم المهني ودخول عالم الاحتراف في مجال الطبخ، وكذا التنافس على لقب الطباخ المحترف الأول لعام 2017. هذا وشارك في سلسلة الاختبارات التي أجريت في فيفري المنصرم، مئات المتسابقين من مختلف ولايات الجزائر، تأهل منهم 13 مرشحا إلى المرحلة النهائية الخاصة ببرايمات "ماستر شاف" الذين سيجتمعون خلالها للكشف عن مواهبهم واطلاق العنان لإبداعاتهم في مختلف مجالات الطهي وفن الأكل. الموسم الأول من "ماستر شاف" الذي قدّمه الإعلامي المعروف الطيب قاسي عبد الله، بعد غياب طويل عن الشاشة، تم تصويره خلال 10 أسابيع بكل من العاصمة وتلمسان وقسنطينة وبجاية ووادي سوف، كانت بمثابة مغامرة سياحية واستكشافية وإنسانية تحت لجنة تحكيم مهنية بامتياز، تتكون من عميدة الطبخ الجزائري السيدة ياسمينة بن معلم سلام، وهي دكتورة وأستاذة جامعية سابقة، رابح أوراق مختص دولي وصاحب مطعم بريطاني متخصص في الطبخ المتوسطي والجزائري، والمتخصصة في الطبخ التونسي ملاك لعبيدي وهي سفيرة الطبخ المعاصر وخريجة معاهد فرنسية عالمية. كما شهد "ماستر شاف 2016 " تتويج الطباخ الهاوي رفيق بودينة، بلقب برنامج الطبخ العالمي في نسخته الجزائرية، بعد تفوقه على الطباخة "ياسمين" في البرايم الثامن والأخير. وتحصل الفائز على جائزة بقيمة 5 ملايين دينار جزائري (500 مليون سنتيم)، بالإضافة إلى استفادته من تكوين خاص بإحدى أكبر مدارس الطبخ في فرنسا. يشار إلى أنه صدّرت نسخة عربية للبرنامج ذات طابع سعودي من قبل التلفزيون السعودي باسم "ماستر شاف العرب" سنة 2014، كما عرضت القناة المغربية الثانية "دوزيم" نسخة مغربية في نهاية ذات العام باسم "ماستر شاف المغرب". وصدّر قالب البرنامج حول العالم تحت نفس الشعار البصري لماستر شاف، وسجل مشاهدة قياسية في أزيد من 50 دولة حول العالم، حيث يعتبر البرنامج الأكثر مشاهدة على الإطلاق بما أنه يبث في 200 محطة تلفزيونية على الأقل.