أكد وزير النقل والأشغال العمومية عبد الغني زعلان، أن الدولة ملتزمة بدفع كل مستحقات المؤسسات العاملة والعمال المكلفين بالمشاريع الجاري إنجازها في الوقت الراهن دون أن يحدد مواعيد لذلك. وطالب زعلان خلال زيارته التي قادته، الإثنين، إلى ولاية عين الدفلى، المؤسسة التركية المكلفة بإنجاز الطريق السريع الرابط بين خميس مليانة وبرج بوعريرج بضرورة تسريع وتيرة الإنجاز وتدارك التأخر المسجل، بعد أن عرف المشروع توقفات بسبب الاحتجاجات، مؤكدا على أهمية الطريق والحركية التي يمكنه استحداثها اقتصاديا واجتماعيا داعيا القائمين على القطاع بولايتي عين الدفلى والمدية للخروج من المكاتب والعمل على إزالة كل الاعتراضات التي من شانها المساس بالسقف الزمني المحدد لاستلام المشروع الهام. وقال الوزير انه لا يمكن التسرع في إنجاز ميناء شرشال تجنبا لإعادة التقييم المالي، بل يجب التريث حتى نتمكن من الدراسة الجيدة للمشروع من كافة الجوانب، معتبرا إياه من أولويات الحكومة لأهميته، مضيفا أن الموانئ ستعرف عمليات تأهيل لتكون جاهزة ليس فقط للاستيراد بل لعمليات التصدير أيضا. وردا على سؤال حول فتح المجال الجوي للخواص قال زعلان أن الوزارة الأولى تعمل في الوقت الراهن على دراسة ووضع القوانين المتعلقة بالموضوع بعد إعلان قراره من قبل الوزير الأول. كما أشرف الوزير على عملية فتح المتر الأخير من النفق الأرضي الخاص بمشروع ازدواجية خط السكة الحديدية بمنطقة "القنطاس" بعين السلطان في عين الدفلى وهو المشروع الذي يبلغ طوله أكثر من 7 كلم بتكلفة 50 مليار دج يربط مدينتي خميس مليانة والعفرون على مسافة 56 كلم.