تعرف طرقات وشوارع مدينة أدرار منذ مدة ليست بالقصيرة وضعية مزرية بسبب ما آلت إليه جراء انتشار الممهلات الفوضوية المنجزة من طرف المواطنين، والتي لا تتوفر على شروط الممهلات المتفق عليها. يشتكي المواطنون القاطنون بهذه الأحياء من عدم استفادة أحيائهم من عمليات تتعلق بتهيئة الطرقات بالشوارع وتزفيتها أو تعبيدها، من خلال برامج التنمية في مختلف المخططات إلى جانب اهتراء أجزاء هامة من شبكة الطرقات داخل المحيط العمراني لهذه الأحياء جراء بروز الحفر والتصدعات وغير ذلك الناتجة مؤخرا عن تساقط الأمطار، التي عرفتها المنطقة مؤخرا وذلك في ظل غياب أشغال الصيانة والاهتمام بها من قبل المسؤولين المعنيين. ومن بين هذه الأحياء التي تعاني من استفحال هذه المشكلة حي تيليلان وحي 140 مسكن المدينة الجديدة، وسط المدينة تيليلان ومنها على الأخص حي 1050 مسكن، وهو أكبر أحياء مدينة أدرار والقصور الشعبية العتيقة بقصر أولاد ونقال وقصر أولاد أوشن وقصر آدغا، الذي يضم أزيد من 15 ألف نسمة لوحده. ويشهد هذا الأخير تخلفا كبيرا في مجال التنمية بصفة عامة، هذا دون الحديث عن هذه الوضعية بشبكة الطرقات، التي تعيشها بعض القصور والبلديات المجاورة لعاصمة الولاية، وهي بحاجة ماسة اليوم وأكثر من أي وقت مضى لمشاريع تنموية إضافية تتعلق بالتهيئة الحضرية، بغية تحسين الجانب الجمالي والحضري وإبراز وجه المدينة كباقي المدن الجزائرية، مع تجسيد وتفعيل البرامج والمشاريع المدرجة ضمن هذا الإطار. وتعرف المدينة تأخرا كبيرا حسب أراء المواطنين، الذين يتطلعون خلال الأشهر القادمة ومع استئناف عمل الوالي الجديد للولاية، تجسيد مشاريع جديدة من شأنها رفع الغبن على المواطن بهذه الأحياء.