ألزمت وزارة التربية مديري المؤسسات التربوية، بالعمل خلال عطل نهاية الأسبوع لإنهاء كافة العمليات المتعلقة "برقمنة" قطاع التربية وتطبيق "النظام المعلوماتي" الجديد، بدءا بالإفراج عن دفتر المراسلة الرقمي وكشوف النقاط الرقمية، بعدما لاحظت في الميدان تأخرا كبير في العملية. أمرت، الأمانة العامة لوزارة التربية، في مراسلة مؤرخة في 17 نوفمبر الجاري، مديري مختلف المؤسسات التربوية، بضرورة استكمال عملية رقمنة قطاع التربية ،من خلال العمل يومي الجمعة والسبت، لرقمنة كافة البيانات والمعلومات المتعلقة بالأساتذة، التلاميذ والمؤسسة التربوية، للإفراج عن "دفاتر المراسلة" الرقمية وكذا كشوف النقاط الرقمية. من جهتهم، برر مديرو المؤسسات التربوية، التأخر للانقطاع الدائم لشكبة الانترنيت، إلى جانب انعدام التجهيزات ونقص اليد العاملة من مختصين ومهندسين في الإعلام الآلي، مؤكدين بأنه لا يمكنهم استكمال العملية وإنهائها في الآجال في ظل غياب الوسائل الضرورية. وكانت، وزيرة التربية، نورية بن غبريط، قد أطلقت شهر أفريل الماضي، رسميا عن النظام المعلوماتي الرقمي، الذي سيسمح بمراقبة الأولياء لأبنائهم عن بعد دون التنقل إلى المؤسسات التربوية، خاصة ما تعلق بالغيابات، وكذا الاطلاع على نتائجهم المدرسية "إلكترونيا"، كما سيسهل عملية التحويلات من مؤسسة تربوية لأخرى.