حذَّرت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" في قطاع غزة،السبت، من عواقب نقل الولايات المتحدّة الأميركية سفارتها في إسرائيل للقدس وإعلان المدينة عاصمة "موحدة وأبدية" لإسرائيل. وقالت الحركة، في بيان لها: "نحذر من مغبة مثل هذا القرار والذي يمثل اعتداءً من قبل الولاياتالمتحدة الأميركية على المدينة ومنحاً لدولة الكيان شرعية على مدينة القدس". واعتبرت الحركة في بيانها أنّ القرار هو مجرد غطاء لإسرائيل لاستمرارها في جرائم تهويد مدينة القدس وطرد الفلسطينيين منها وانتهاكاً صارخاً للقانون الدولي؛ الذي يعتبر القدس أراضي محتلة. ودعت حماس الدول العربية والإسلامية إلى تحمّل مسؤولياتها والعمل على وقف هذا القرار إلى جانب تجريمه. في حين قال مسؤولون أميركيون،الجمعة، ان الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، يعتزم الاعتراف بمدينة القدس عاصمة لإسرائيل في خطاب يلقيه الأربعاء المقبل بحسب وكالة "أسوشيتيد برس" الأميركية. وأضاف المسؤولون الأميركيون،الذين لم تكشف الوكالة عن هوياتهم، ان ترامب يعتزم الوفاء بتعهده خلال حملته الانتخابية بنقل السفارة الأميركية من تل أبيب إلى القدس. ووعد ترامب خلال حملته الانتخابية نهاية 2016 بنقل السفارة الأميركية إلى القدس وكرر في أكثر من مناسبة أن الأمر "مرتبط فقط بالتوقيت." واحتلت إسرائيل مدينة القدس الشرقية الفلسطينية في 1967 وأعلنت لاحقاً ضمها إلى القدس الغربية معتبرة إياها "عاصمة موحدة وأبدية" لها وهو ما يرفض المجتمع الدولي الاعتراف به ،بينما يتمسك الفلسطينيون بمدينة القدس الشرقية عاصمة لدولتهم المأمولة.