أقدم، في ساعة مبكرة من نهار الأحد، مجهولون على حرق سيارة إمام المسجد البشير الإبراهيمي في مدينة بوسعادة بالمسيلة، في ظروف مجهولة، حسب ما علمته "الشروق"من جهات محلية، الأمر الذي أثار موجة استنكار واسعة لدى السكان بعد تداول الخبر، وهي الحادثة التي كادت تتسبب في نتائج وخيمة لولا تدخل الحماية المدنية. من جهته إمام المسجد الشيخ أحمد القاسمي، أوضح في اتصال هاتفي مع "الشروق" أنه سمع دوي انفجار، كما تفاجأ بألسنة اللهب تنبعث من النافذة المُطلة على مستودع المنزل الواقع بحي الشهداء والمجاور للمسجد الذي يشتغل فيه، في حدود الساعة الواحدة والربع صباحا من نهار أمس، والتي أتت كليا على المركبة من نوع بيجو 207. واستبعد محدثنا، حدوث شرارة كهربائية للسيارة، موجها أصابع الاتهام إلى أطراف مجهولة تكون وراء الحادثة، خاصة بعد تمزيق عجلات مركبتين لإمام آخر وأحد السكان المجاورين له قبل 3 أيام، في إشارة إلى رسالة خفية. من جهة ثانية، تدخل أعوان الحماية المدنية وتم إخماد الحريق الذي كاد يتسبب في كارثة حقيقية في حال انفجر خزان السيارة، في الوقت الذي باشرت فيه مصالح الأمن تحقيقا في الحادثة التي أثارت استنكارا وسخطا لدى السكان خاصة أن الشيخ ذو سمعة طيبة ويحظى باحترام كبير في بوسعادة والمدن المجارة لها.