- أقسام شاغرة من مدرسيها ومصالح الحالة المدنية من موظيفها - مجهولون يخربون اللوحات الإشهارية تميز الأسبوع الثاني من انطلاق الحملة الانتخابية لمحليات ال23 نوفمبر الجاري، بعديد الأحداث والمهازل التي لم تكن في صالح المواطنين وكذا المترشحين من قادة الأحزاب السياسية والقوائم الحرة المشاركة في انتخابات المجالس الشعبية البلدية والولائية، التي تسعى بكل مجهوداتها لاستمالة الناخبين لبرامجهم والتصويت على قوائمها الانتخابية. حيث عرفت مختلف المرافق الخدماتية عبر البلديات شللا تاما بسبب ترشح العديد من موظفيها وهو ما يحدث بمصالح الحالة المدنية والمؤسسات التربوية التي بات مصير تلاميذها مجهولا بسبب غياب الأساتذة المترشحين وشغور مناصبهم، ناهيك عن أزمة النقل الحقيقية التي باتت تميز عديد البلديات بسبب كراء حافلات النقل لصالح الحملة الانتخابية، الأمر الذي جعل المواطن البسيط يعيش في فوضى عارمة تحدثها يوميات الحملة الانتخابية. ملصقات إشهارية بالحاويات.. لوحات التوجيه وواجهات المحلات تحولت العديد من جدران المحلات التجارية والأسواق الجوارية إلى مكان لعرض مختلف الملصقات الإشهارية المتعلقة بالمنتخبين المحليين وذلك تزامنا والحملة الانتخابية التي أكملت أسبوعها الثاني، إذ أعرب أصحاب المحلات التجارية في العديد من الولايات، على غرار العاصمة وتيبازة، عن استيائهم البالغ من الوضع حيث باتت هذه الأخيرة تشوه مداخل المحلات التجارية والأسواق، إضافة إلى المراكز التجارية وهو الأمر الذي أجبر العديد منهم على تمزيقها، كما لم تسلم مداخل المساجد والمؤسسات التربوية هي الأخرى من ذات الوضع دون مراعاة حرمة المكان، في حين تحولت المحولات المالية وحاويات القمامة هي الأخرى لمكان عرض الملصقات الإشهارية للمنتخبين المحليين لتشريعات ال23 نوفمبر الحالي، وهو ما لاحظته السياسي خلال خرجة ميدانية عبر عديد النقاط. إشارات المرور لم تسلم من الظاهرة ونحن نجوب بعض الولايات، لفت إنتباهنا تواجد ملصقات قوائم المترشحين على لافتات التوجيه التي تحمل أسماء البلديات والأحياء، وكذا اللافتات المرورية بالطرق السيّارة والرئيسية، بل وتُغطيها بالكامل، وهو ما يتسبّب في حيرة للسائقين مما قد يؤدي الى حوادث مرور، لعدم تمكن صاحب المركبة من قراءة ما تحتويه اللافتة المرورية، كما عملت ظاهرة وضع الملصقات على جدران مؤسسات عمومية وخاصة وعلى الأشجار والأحجار والأعمدة الكهربائية وحتى داخل مفترقات الطرق، على تشويه الشوارع والاحياء والطرقات وحتى اللوحات الجدارية الفنية الجميلة بالعاصمة، والتي أبدع فيها الرسامون، وهو الوضع الذي اثار سخط واستنكار عدد من المواطنين الذين أقدموا على تمزيقها. الحملة الانتخابية ترهن مستقبل التلاميذ تشهد العديد من المؤسسات التربوية عبر مختلف ولايات الوطن شغورا كبيرا في مناصب الأساتذة وذلك بسبب ترشحهم لانتخابات ال23 نوفمبر الجاري، إذ أكد عدد من تلاميذ بلدية فيض البطمة بالجلفة تخلفهم عن الدراسة بسبب ترشح عدد كبير من الأساتذة كما هو حال عدد من المؤسسات التربية بولاية المدية وسطيف، على سبيل المثال لا الحصر، التي بات مصير تلاميذها مجهولا منذ انطلاق الحملة الانتخابية، حسبما أشير إليه. محلات تجارية تحوّل نشاطها مقابل 4 ملايين تحولت العديد من المحلات التجارية منها المخصصة للأكل السريع وأخرى لبيع الملابس وغيرها من النشاطات التجارية إلى مكاتب لمترشحين، إذ تم كراء المحلات بمبالغ باهظة تتراوح ما بين 40000 الى 1000.000 دج لمدة لم تتجاوز الثلاثة أسابيع، وهو ما أكده لنا العديد من أصحاب المحلات ممن التقت بهم السياسي ممن اغتنموا الحدث لمصالح شخصية. الحملة الانتخابية تسبّب أزمة نقل خانقة أكد العديد من قاطني بلديات القليعة، بواسماعيل وشرشال بولاية تيبازة أن ذات البلديات تعيش أزمة نقل خانقة وذلك بسبب كراء حافلات النقل لمرشحي الحملة الانتخابية التي دخلت أسبوعها الثاني، وهو الوضع الذي أثار سخط واستنكار المواطنين، مشيرين بدورهم إلى تعطل مصالحهم اليومية خاصة فئة الموظفين الذين يضطرون في الكثير من الأحيان لاستخدام سيارات الكلونديستان خاصة خلال الفترتين الصباحية والمسائية، كما يسجل الوضع ذاته في بلديات الأغواط والمسيلة التي اشتكى قاطنوها من النقص الفادح في وسائل النقل منذ بداية الحملة الانتخابية، حسبما أشير إليه. مصالح الحالة المدنية مشلولة والمواطنون غاضبون شهد الأسبوع الثاني من الحملة الانتخابية شغورا في مختلف مصالح البلديات وذلك بسبب ترشح العديد من موظفيها للانتخابات المحلية، حيث اشتكى المواطنون من تعطل مصالحهم لذات السبب حيث باتت العديد من مصالح الحماية المدنية تشهد اكتظاظا رهيبا على غرار ما يحدث ببلدية فوكة بولاية تيبازة إضافة إلى بلديات ڤرواو وبن خليل بولاية البليدة، حسبما صرح به قاطنو المنطقة ل السياسي . مجهولون يخربون لوحات إشهارية قام مجهولون ببلدية الصومعة بولاية البليدة بتخريب لوحات إشهارية لمترشحين حيث تم تمزيق الملصقات الإشهارية وتحطيم اللوحات بشكل كلي وهي الظاهرة التي تشهدها بلديات أخرى، على غرار البرواڤية بولاية المدية والقلب الكبير بذات المنطقة إضافة إلى بنهار بولاية الجلفة. أميار مترشحون يستنجدون ب الفايس بوك ! استمالة لأصوات الناخبين، شن العديد من الأميار والنواب السابقين المترشحين لانتخابات ال23 نوفمبر الجاري حملة على مواقع التواصل الاجتماعي، على غرار الفايس بوك حيث هرع العديد منهم لنشر برامجهم التنموية المنجزة طيلة الخمس سنوات الفارطة وعديد العمليات خاصة فيما يتعلق بالمشاريع الشبانية، على غرار الملاعب الجوارية والمرافق الترفيهية وكذا مشاريع التهيئة على مستوى عديد الشوارع والأحياء الكبرى، بغية كسب ثقة المواطنين وكسب اصواتهم في ظرف وجيز، وكأنهم لم تكفيهم 5 سنوات كاملة ربطتهم مع مواطنيهم لكسب تلك الثقة التي يبحثون عنها في الحملة الانتخابية!.