علمت "الشروق" من مصادر مطلعة أن رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة وزير الدفاع الوطني عبد العزيز بوتفليقة، وقع خلال الأيام القليلة الماضية، على مرسوم رئاسي يقضي بترقية 38 ضابطا ساميا في الجيش الوطني الشعبي، إلى رتبة لواء وجنرال، فيما سيتم إحالة آخرين على التقاعد، والتي قدرتهم بعض المصادر ب 13 ضابطا ساميا، ويرتقب تقليد الرتب الجديدة والاعلان عن هذه الترقيات التي بلغت هذا العدد الكبير لأول مرة بمقر وزارة الدفاع الوطني بمناسبة الاحتفال بذكرى الاستقلال المصادف ليوم الخامس من جويلية القادم. وحسب مصادر "الشروق" فإن الترقية شملت 14 جنرالا من القوات البحرية، والدرك الوطني، والحرس الجمهوري، إلى رتبة لواء، من بينهم: حاج زرهوني وتلمساني قائد الناحية العسكرية الثانية والعميد جبار مدير أمن الجيش والعميد أحمد بلعلا قائد أركان سلاح الدرك الوطني وبوهيدل مدير العتاد العسكري بوزارة الدفاع الوطني وعلي غدير مدير الأفراد وجبوري وسماعيلي وحمدي وملياني وبن جميل من قيادة القوات البرية وهامل إلى جانب 2 آخرين. وحسب ما توفر من معلومات، فقد تم ترقية 24 عقيدا إلى رتبة جنرال ويتعلق الأمر باثنين ينتميان لسلك الدرك الوطني وهما قائد القيادة الجهوية الثانية للدرك الوطني بوهران العقيد نوبة مناد، وقائد القيادة الجهوية الأولى للدرك الوطني بالبليدة العقيد عبد العزيز شاطر والعقيد بوعلام ماضي مدير الإتصال والإعلام والتوجيه بوزارة الدفاع الوطني، الى جانب العقداء: عزوز وبشادي وقايدي ومسعودي وعياد وأوجاني وبرشيش ومناد وبن مداح وزياد وسي محند و و10 آخرين حسب ذات المصادر، فيما تم إحالة 13 آخر ما بين جنرال ولواء على التقاعد بينهم الجنرال عبد الغاني هامل، البالغ من العمر 52 سنة والذي سبق وأن شغل منصب قائد الدرك الوطني للناحية الثانية في سنة 2004 قبل أن يعين قائدا للحرس الجمهوري. هذه الترقيات التي من المنتظر أن يقلد فيها هؤلاء من طرف القائد الأعلى للقوات المسلحة وزير الدفاع الوطني عبد العزيز بوتفليقة بعد أقل من أسبوع ستتم مراسيمه في حفل بمقر وزارة الدفاع الوطني مثلما جرت عليه العادة كل سنة، حيث يرتقب أن يلقي بالمناسبة خطابا أمام قيادات واطارات المؤسسة العسكرية، يخصصه لمختلف القضايا الوطنية الحساسة ويستعرض خلاله إنجازات مؤسسة الجيش الوطني الشعبي ومستوى الاحترافية الذي بلغه والمجهودات التي يبذلها من اجل حماية الوطن واستقراره ومكافحة بقايا فلول الإرهاب.