دشن المدير العام للأمن الوطني، اللواء عبد الغني هامل، مصالح طبية جديدة، واطلع على مختلف الوسائل الطبية والتقنية التي تدعّمت بها المرافق الطبية للأمن الوطني، بهدف تحسين مستوى الخدمات الطبية لفائدة منتسبي الأمن الوطني، المتقاعدين وذوي الحقوق، لاسيما ما تعلق منها بالجانب الطبي والجراحي. وأورد بيان لجهاز الشرطة، الأربعاء، أن اللواء هامل، أجرى زيارة إلى المركز الطبي الاجتماعي "عمر حرايق"، اطلع فيها على قاعات الفحص الطبي المتخصص التي تدعمت بوسائل جد متطورة، في العديد من المجالات على غرار طب الأمراض الصدرية والتنفسية، طب المفاصل والعظام وطب الأعصاب، بالإضافة إلى زيارة مصلحة الفحص بالأشعة التي تدعمت بوسائل الفحص الإشعاعي "MAMOGRAPHIE"، و"ECOGRAPHIE". وأكد مدير الأمن الوطني، أن هذه المرافق تعتبر مكسبا هاما يضاف للمنظومة الصحية الشرطية وذلك لما يتوفر عليه من تجهيزات متطورة، تواكب التطورات في المجال الطبي، مشدّدا على ضرورة التحلي بالاحترافية في التعامل مع ملفات المرضى، التي أصبحت موثقة إلكترونيا، من خلال قاعدة بيانات إلكترونية تحمل كافة ملفات المرضى المسجلين بالمصلحة، والتي يطلع عليها سوى الأطباء المتابعين لحالات المرضى، بالإضافة إلى تخصيص طاقم طبي وشبه طبي ذي كفاءة عالية، مما يضمن تكفلا في مستوى تطلعات أفراد الشرطة وعائلاتهم. كما أشرف اللواء، بمستشفى الأمن الوطني "LES GLYCINES"، على تدشين مصلحة الاستعجالات الطبية، التي تمّ تجهيزها بمعدات طبية جديدة ومتطورة تراعي المعايير الطبية والوقائية، وتدعّم ما حقّقته المديرية العامة للأمن الوطني في هذا المجال، حيث تستجيب للتكفل الأمثل بالمرضى على جميع الأصعدة.