امتثل، صباح الخميس، الرئيس السابق للمجلس الشعبي الولائي لولاية سطيف، والذي تصدر قائمة حزب جبهة التحرير خلال الانتخابات المحلية الماضية، أمام الجهات الأمنية، للتحقيق معه في قضية تورطه في الضرب والجرح العمدي الذي راح ضحيته الأمين الولائي لحزب حمس، داخل مبنى المجلس. ووجهت للمعني تهمة إهانة هيئة رسمية خلال تأدية مهامها ويتعلق بالرئيس الحالي للمجلس الشعبي الولائي بسطيف. كما تورط الأفلاني في قضية تخريب. وحسب مصادر "الشروق"، فإن مصالح الأمن استمعت في نفس اليوم، كذلك، للرئيس الحالي للمجلس الشعبي الولائي بسطيف الذي ينتمي لحزب الأرندي نور الدين حميداش، والأمين الولائي لحزب حمس عبد الغني مصامدة اللذان امتثلا كضحيتين للمتهم. ومعلوم، أن نواب أحزاب الآفلان والأرندي وحمس، دخلوا يوم الأربعاء، في حرب طاحنة داخل مبنى المجلس الشعبي الولائي بسطيف، استعمل فيها "القذف والتجريح والسب"، والضرب بالأرجل واللكمات، وهذا بعد أن اقتحم نواب الأفلان المنصة واستولوا على كرسي الرئاسة بالقوة. وبعد هذا "الاعتداء" الذي تعرض له عبد الغني مصامدة، أصدر المكتب الولائي لحزب حمس، بيانا، يندد فيه بما تعرضه له الأمين الولائي من ضرب وجرح من طرف من أسماهم "بلطاجية" الأفلان على حد تعيبرهم في البيان الذي تحصلت "الشروق" على نسخة منه.