علمت يومية الاتحاد من مصادر حزبية مطلعة ان حربا ضروسا تدور بين حزبي عمارة بن يونس وبلخاد من اجل الاستحواذ على منصب . المير ورئيس المجلس الشعبي الولائي وهي الصراعات التي افرزتها نتائج الانتخابات المحلية بولاية غيليزان والتي جرت في ظروف متشنجة بتحقيق حزب الحركة الشعبية الجزائرية ال:12 مقعدا بالمجلس الشعبي الولائي حيث احتل الرتبة الثانية بعد الافلان الذي نال ال:14 مقعدا من مجموع ال:43 مقعدا المشكل للمجلس الشعبي الولائي فيما فيما تحصل حزب التجمع الوطني الديمقراطي الارندي على 9 مقاعد واربعة مقاعد لحركة مجتمع ونفس العدد بالنسبة للتجمع الشعبي الجمهوري حيث لا يزال الشد والمد بين الطرفين لحد كتابة هذه الاسطر لتبقى امال الافالان معلقة على دخول حركة حمس والارندي في تحالف مع حزب بلخادم ولكن دون ان تستحوذ على مناصب قيادية بالمجلسين من اجل تراس المجلس الشعبي الولائي ثم الظفر بمنصبين في مجلس الامة وفي ذات الصدد لم يتمكن الافالان لحد الساعة من بسط سيطرته على عاصمة الولاية غليزان ولا يزال هوية المير المستقبلي مجهولا بسبب تعنت منتخبي الحركة الشعبية ورغم ذلك يعول حزب الافالان حسب رصدته الجريدة من محيط محافظة الافالان على حصد اكبر عدد من المجالس الشعبية البلدية بعدما فقد نسبة الاغلبية في 31 بلدية من بين 38 مكتفيا ب 02 بلديات فيما استحوذ الارندي على 04 بلديات وحزب الحركة الشعبية على بلدية واحدة وهي عين الرحمة والغريب في الامر ان حتى محافظ الافالان عزي الحاج احمد فقد بلديته سيدي اامحمد بن عودة تاركا اياها لحزب احمد اويحي ، ويشار ان حزب جبهة التحرير الوطني تمكن من الحصول على 11مقعد بالمجلس الشعبي لبلدي لغيزان و الارندي ب07مقاعد والحركة الشعبية الجزائرية وحمس ب05 مقاعد لكل منهما فيما افتك حزب العمال 03 مقاعد اما ثاني اكبر بلدية وادي أرهيو فقد حصد حزب الجبهة الوطنية ال09 مقاعد من اصل ال:23 مقعدا متبوع بالافلان والحركة الشعبية الجزائرية ب:04 و:03 مقاعد على التوالي واحتلا حزبا حمس والارندي المراتب الاخيرة بحصد:02 مقعدين اثنين .